أعلنت إنستجرام عن إطلاق ميزة جديدة تسمى “الفيديوهات التجريبية”، التي تتيح للمبدعين اختبار محتواهم مع جمهور محدود قبل نشره للجميع. تهدف هذه الميزة إلى مساعدة المبدعين على تجربة أفكار جديدة دون القلق بشأن ردود أفعال متابعيهم.
الفكرة الأساسية وراء الفيديوهات التجريبية هي بسيطة؛ حيث يقوم المبدع بإنشاء الفيديو كالمعتاد، ولكن بدلاً من نشره مباشرة لجميع المتابعين، يمكنه اختيار نشره كـ”فيديو تجريبي”. هذا يعني أن مجموعة محدودة من الأشخاص، لا يتابعونه بعد، فقط سيكونون قادرين على مشاهدة الفيديو. وبهذا الشكل، يمكن للمبدع تتبع أداء الفيديو ومعرفة ردود فعل الجمهور التجريبي قبل اتخاذ قرار بشأن نشره بشكل عام.
تستجيب هذه الميزة لملاحظات منشئي المحتوى الذين يعبرون عن قلقهم حيال نشر محتوى جديد قد لا يتناسب مع جمهورهم أو تخصصاتهم. باستخدام “الفيديوهات التجريبية”، يصبح بإمكانهم قياس ردود الفعل وتحليل أداء المحتوى قبل اتخاذ خطوة النشر النهائية.
لتفعيل هذه الميزة، يقوم المبدع بإنشاء الفيديو ثم تفعيل خيار “التجربة”. بعد نشره، يمكن للمبدع متابعة الفيديو في ملفه الشخصي بجانب المسودات. لن يتمكن أي شخص آخر من معرفة أن الفيديو تجريبي.
بعد مرور 24 ساعة، يمكن للمبدع الاطلاع على مقاييس التفاعل مثل المشاهدات والإعجابات والتعليقات والمشاركات. هذه البيانات تساعده على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن نشر الفيديو للجميع أو تعديله بناءً على التعليقات. في حال حقق الفيديو أداءً جيدًا، يمكن لـإنستجرام نشره تلقائيًا.
الميزة الجديدة ستكون متاحة للمبدعين المؤهلين بدءًا من اليوم، وسيتم طرحها تدريجياً في جميع أنحاء العالم على مدار الأسابيع المقبلة، مما يمنحهم الفرصة لتجربة محتوى جديد بثقة أكبر.
ميتا تختبر ميزة جديدة لإنشاء صور بروفايل بالذكاء الاصطناعي على إنستجرام