أعلنت شركة إل جي عن تعاونها مع ريزر وميدياتك لتقديم أول ذراع تحكم في الألعاب مزود بتقنية البلوتوث فائق الاستجابة على مستوى العالم، وذلك خلال قمة LG webOS 2024.
تهدف هذه التقنية إلى تحسين استجابة أذرع التحكم اللاسلكية لتصبح بمستوى سرعة الاستجابة التي توفرها نظيراتها السلكية. وخلال القمة، تم استعراض التقنية الجديدة عبر تلفاز إل جي الذكي المزود بنظام webOS، مع ذراع التحكم اللاسلكي من ريزر، حيث تم تحقيق زمن استجابة يبلغ 1 ميلي ثانية فقط.
وقد طورت شركة ريزر أول ذراع تحكم يستخدم تقنية البلوتوث فائق الاستجابة، وتم خلال الحدث مقارنة أدائه مع ذراع تحكم تقليدي لعرض الفارق في الاستجابة. ركز العرض التوضيحي على إبراز الاستجابة السريعة وتقليل زمن التأخير ودقة التحكم في مجموعة متنوعة من الألعاب السحابية، بما في ذلك ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول، وألعاب القتال، والسباقات.
توفر تقنية البلوتوث فائق الاستجابة أداءً مثاليًا للألعاب السحابية، مما يلبي احتياجات اللاعبين التنافسيين الذين يعتمدون على استجابة فائقة السرعة لتحقيق التفوق في ألعابهم. وتخطط إل جي لإطلاق برنامج شهادة لأذرع التحكم الخارجية في المستقبل، لضمان توافقها التام مع أجهزة تلفاز LG webOS المدعومة بهذه التقنية، وقد حصلت ريزر على أول شهادة من إل جي.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل إل جي بالتعاون مع ميدياتك على تطوير تقنية البلوتوث فائق الاستجابة ودمجها في شريحة الشبكة اللاسلكية MT7921 من ميدياتك، التي تدعم معيار Wi-Fi 6. تهدف هذه الجهود إلى تحسين تجربة اللعب السحابي متعدد اللاعبين عبر الإنترنت، مما يوفر للاعبين تجربة غامرة بفضل الاستجابة المحسنة.
ومن المتوقع أن تطرح إل جي في عام 2025 أجهزة تلفاز جديدة من نوع OLED وQNED مزودة بتقنية البلوتوث فائق الاستجابة. وأكد بايك سيون بيل، رئيس قسم تخطيط المنتجات في إل جي للترفيه المنزلي، على التزام الشركة بتقديم مزايا متطورة تعزز تجربة اللاعبين وتفردها، مشيرًا إلى أن تطور منصة LG webOS يأتي متزامنًا مع تطور إمكانيات الألعاب.
سامسونج تطلق أجهزة تلفاز OLED منخفضة الثمن