كشفت شركة سامسونج عن معالجها الجديد Exynos W1000، الذي يعد أول معالج من الشركة يعتمد تقنية تصنيع 3 نانومتر. ومن المتوقع أن يُستخدم هذا المعالج في ساعات جالاكسي وتش 7 وجالاكسي وتش ألترا، المزمع طرحها الأسبوع المقبل. تؤكد سامسونج أن هذا المعالج سيقدم أداءً غير مسبوق في تحسين الصحة واللياقة والإنتاجية.
بدأت سامسونج استخدام تقنية التصنيع المتقدمة منذ عامين، لكنها لم تطور أي معالج للهواتف المحمولة باستخدام الجيل الأول من هذه التقنية. أما معالج Exynos W1000، فقد تم تصنيعه باستخدام الجيل الثاني من تقنية التصنيع بقدرة 3 نانومتر، وهي الأحدث والأكثر تطورًا حتى الآن.
يمثل هذا المعالج ترقية كبيرة مقارنة بمعالج Exynos W930 المستخدم في سلسلة جالاكسي وتش 6، وكذلك معالج Exynos W920 في ساعات جالاكسي وتش 4 و5، اللذين تم تصنيعهما بتقنية 5 نانومتر. وقد حسنت سامسونج تصميم المعالج الجديد ليحقق تحسنًا بنسبة تزيد على ثلاثة أضعاف في أداء النواة الواحدة والأداء المتعدد النوى مقارنة بالجيل السابق، مما يساهم في زيادة سرعة فتح التطبيقات والتنقل بينها، بالإضافة إلى تحسين استهلاك البطارية، خاصة عند تشغيل ميزات مثل الشاشة الدائمة.
من المتوقع أن يُطرح معالج Exynos W1000 مع ساعات سامسونج جالاكسي الجديدة في حدث Galaxy Unpacked الذي سيعقد الأسبوع المقبل في باريس. ومع جميع الترقيات التي يحملها معالج Exynos W1000، يُنتظر أن تحقق الجيل الجديد من ساعات سامسونج قفزة كبيرة في الميزات والأداء.