أعلنت شركة آبل أن الشروخ والتشققات الدقيقة في شاشات هواتف آيفون وساعاتها الذكية لن تكون مشمولة في الضمان القياسي للشركة المتخصص في شؤون آبل.
من الناحية الفنية، لم يكن الضمان القياسي، الذي يستمر لمدة عام واحد، يغطي “الأضرار التجميلية” مثل الخدوش أو التشققات أو الكسور البلاستيكية في المنافذ، إلا في حالة إثبات أن السبب هو عيب تصنيع من آبل.
على الرغم من ذلك، كانت الشروخ الدقيقة – التي لا تتفرع ولا تظهر لها تأثير واضح – تُعد عادةً عيوبًا في الشاشة، مما كان يتيح إصلاحها مجانًا. ومع ذلك، كان هذا يعتمد بشكل كبير على المتجر أو مركز الإصلاح الذي يتوجه إليه العميل.
وأشار التقرير إلى أن آبل توجه الآن متاجرها ومراكز الخدمة المعتمدة للتعامل مع كافة التشققات الدقيقة كأضرار عرضية، مما يعني أن العملاء سيتحملون تكاليف الإصلاح بالكامل، ولن يغطي الضمان تلك الأضرار.
ويؤثر هذا التغيير فقط على هواتف آيفون وساعات آبل الذكية المتضررة، في حين أن أجهزة آيباد وحواسيب ماك المحمولة لم تتأثر بهذا التغيير.
تبدأ تكاليف إصلاح شاشات هواتف آيفون خارج الضمان من 130 دولارًا لهاتف آيفون SE والإصدارات القديمة، وتصل إلى 380 دولارًا لهاتف آيفون 15 برو ماكس. ومع خدمة الضمان الممتد “آبل كير بلس”، تنخفض هذه التكلفة إلى 29 دولارًا لجميع الإصدارات.
ورغم أن هذا التطور قد يكون مخيبًا للآمال، فقد قدمت آبل في السنوات الأخيرة بعض التحسينات الإيجابية في عمليات الإصلاح. ففي عام 2022، أطلقت الشركة برنامج الإصلاح الذاتي الذي يسمح للعملاء بإصلاح هواتف آيفون بأنفسهم، وخفضت تكلفة إصلاح الزجاج الخلفي المكسور في أحدث إصدارات هواتف آيفون إلى 199 دولارًا، بتخفيض قدره 350 دولارًا.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الشركة أنها ستسمح لعملائها بإصلاح هواتف آيفون معينة باستخدام قطع غيار أصلية مُستخدمة سابقًا، وذلك لتقليل تكاليف الإصلاح.
شراكة جديدة بين آبل وسامسونج لتزويد هواتف آيفون بشاشات قابلة للطي