راسبيري باي تفتح آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي

تخطط مؤسسة “راسبيري باي” (Raspberry Pi) لطرح شريحة ذكاء اصطناعي جديدة قادرة على تشغيل التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل روبوتات الدردشة، عبر حواسيبها الصغيرة.

Tech3arabi Plans

وقد تعاونت المؤسسة مع شركة “Hailo” لصناعة الرقاقات لتقديم مجموعة تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي (AI Kit)، والتي تمثل إضافة للحاسوب الصغير “Raspberry Pi 5” باستخدام مسرع “Hailo-8L M.2”. ستتوفر مجموعة تطوير البرمجيات قريبًا عبر شبكة موزعي “راسبيري باي” المعتمدين بسعر 70 دولارًا.

يتميز مسرع “Hailo-8L M.2” باستهلاكه المنخفض للطاقة، وقدرته على تنفيذ 13 تريليون عملية في الثانية، مما يجعله أقل استهلاكًا للطاقة مقارنة بالرقاقات المخصصة لأجهزة الحواسيب المحمولة المزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي، مثل معالجات “Lunar Lake” من إنتل.

وعلقت شركة “Hailo” قائلة: “يسعدنا دعم راسبيري باي وتمكين مجتمعها من المهندسين المحترفين والمبدعين بقدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة. شراكتنا مع راسبيري باي تلهم عصرًا جديدًا من الحوسبة المعززة بقدرتنا العالية على معالجة الذكاء الاصطناعي”.

تتكون مجموعة تطوير برمجيات الذكاء الاصطناعي من وحدة “+Raspberry Pi M.2 HAT” ومسرع “Hailo-8L M.2″، وتتضمن المجموعة أيضًا وسادة حرارية مُجهزة مسبقًا لتبريد “Hailo-8L M.2″، ورأس إدخال وإخراج للأغراض العامة بقياس 16 مم، وأجهزة التثبيت اللازمة لتوصيل وحدة “+Raspberry Pi M.2 HAT” بالحاسوب الصغير “Raspberry Pi 5”.

وأوضحت “راسبيري باي” أن التعاون مع “Hailo” يتيح لعملائها دمج الذكاء الاصطناعي في حلول عالية الأداء وفعالة من ناحية التكلفة وموفرة للطاقة، مما يوفر للمتحمسين وسيلة سهلة لتعزيز مشاريعهم الإبداعية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وترى “راسبيري باي” أن مستوى الأداء هذا يكفي لتلبية حالات الاستخدام المستهدفة للجهاز، وقد دعت المؤسسة إلى استخدام أجهزة الذكاء الاصطناعي مع الكاميرات لأداء مهام مختلفة مثل التعرف على الأشياء والصور.

وفي ظل تزايد الحاجة إلى طاقة وحوسبة كبيرة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر السحابة، هناك توجه نحو تطوير نماذج ومعالجات ذكاء اصطناعي أصغر تستهلك طاقة أقل، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي على الأجهزة المحمولة.

وبهذه الطريقة، يمكن لأجهزة الحواسيب المحمولة والهواتف تشغيل مساعدي البرمجة أو تطبيقات تحرير الصور العاملة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى الاتصال بواجهة برمجة التطبيقات السحابية.

يعد دمج الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة والحواسيب هو الاتجاه الحالي، حيث يسعى العديد من مصنعي الأجهزة إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

زوم تُكشف عن رؤيتها لتوظيف الذكاء الاصطناعي

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى