جوجل تُعلن عن خطط جديدة للواقع المعزز

عقدت شركة جوجل شراكة تكنولوجية استراتيجية مع شركة الواقع المعزز الناشئة ماجيك ليب (Magic Leap)، حيث تتعاون الشركتان لبناء تجارب غامرة تمزج بين العالمين المادي والرقمي.

أعلنت ماجيك ليب في تدوينة عن الاتفاقية، وأكد متحدث باسم جوجل صحة الاتفاق. ورغم قلة التفاصيل المتاحة، يشير هذا الإعلان إلى احتمالية عودة جوجل إلى سوق تقنيات الواقع المعزز والافتراضي لمنافسة شركات مثل ميتا وآبل.

أوضحت ماجيك ليب أن الشراكة تجمع بين خبرتها في مجال البصريات وتصنيع الأجهزة مع منصات التكنولوجيا التابعة لجوجل. وذكرت ماجيك ليب: “لدينا نسختان مختلفتان من أجهزة الواقع المعزز حتى الآن، ولدى جوجل تاريخ طويل فيما يتعلق بالمنصات. من خلال جمع الخبرات معًا، هناك الكثير من الأشياء التي قد نفعلها”.

تجدر الإشارة إلى أن جوجل مستثمرة في ماجيك ليب، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية حصة الأغلبية فيها.

ورفضت كل من جوجل وماجيك ليب الكشف عما إذا كانت هذه الشراكة ستثمر عن جهاز جديد للمستهلك أم لا. كما تتعاون جوجل مع سامسونج منذ أوائل العام الماضي لتطوير تقنيات الواقع المختلط.

في مؤتمرها السنوي للمطورين، قدمت جوجل مشروع وكيل الذكاء الاصطناعي المعروف باسم Project Astra، حيث ارتدى شخص نظارات نموذجية وطرح أسئلة على العميل بخصوص ما يراه. وقدّم وكيل الذكاء الاصطناعي الإجابات صوتيًا ونصيًا عبر العدسات، وهي وظيفة تشبه ما تخطط له ميتا لنظاراتها الذكية التي حصلت العام الماضي على مساعد ذكاء اصطناعي.

تلقى نظارة ميتا في أبريل تحديثًا يسمح لمساعد الذكاء الاصطناعي بالتعرف على الأشياء التي يراها مرتديها صوتيًا. وإذا عادت جوجل إلى صناعة نظارات الواقع المعزز، فسيكون ذلك تطورًا دراماتيكيًا آخر في علاقة الشركة مع هذه التكنولوجيا.

كانت جوجل قد قادت ما وصفته بثورة الواقع المعزز قبل أكثر من عقد من الزمن عندما قدمت نظاراتها الذكية Google Glass، لكنها انسحبت من السوق الاستهلاكية في عام 2015 وتخلت لاحقًا عن سوق المؤسسات أيضًا.

Xreal تطلق نظارات الواقع المعزز Air 2 Ultra بتقنية الحوسبة المكانية

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version