أثناء فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين، أعلنت جوجل عن الجيل القادم من وحدات المعالجة Tensor، وهي رقاقات الذكاء الاصطناعي المخصصة لمراكز البيانات.
من المتوقع أن يتم إطلاق هذا الجيل السادس من الرقاقات، المعروف باسم Trillium، في وقت لاحق من هذا العام.
تتمتع وحدات المعالجة Tensor الخاصة بجوجل بميزات تشبه وحدات معالجة الرسومات الخاصة بشركة إنفيديا، التي أصبحت شائعة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
تطمح جوجل من خلال Trillium إلى توفير بديل لوحدات معالجة الرسومات التي تقدمها إنفيديا للشركات.
صرح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل، قائلاً: “لقد كنا روادًا في مجال وحدات معالجة الرسومات لأكثر من عقد”.
إعلان الجيل القادم من وحدات المعالجة Tensor يعد جزءًا من تقاليد مؤتمر الشركة السنوي للمطورين، وذلك رغم أن الرقاقات لن تطرح إلا في وقت لاحق من العام.
عند إطلاقها، ستوفر الرقاقة تحسينًا في الأداء يصل إلى 4.7 مرات في ذروة أداء الحوسبة لكل شريحة مقارنة بالجيل السابق.
تمكنت جوجل من تحقيق ذلك بشكل جزئي عن طريق توسيع وحدات “مصفوفة الشريحة المضاعفة” وزيادة السرعة الإجمالية، بالإضافة إلى زيادة عرض النطاق الترددي للذاكرة لرقاقات Trillium.
تتميز رقاقات Trillium بالجيل الثالث من SparseCore، والذي يسرّع معالجة عمليات التضمين الضخمة المشتركة في تطبيقات التصنيف والتوصيات المتقدمة.
تسمح هذه التقنية بتدريب النماذج بسرعة وتقديم خدمات بزمن وصول أقل.
ووصف بيتشاي الرقاقات الجديدة بأنها الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة من جوجل حتى الآن، مما يصبح أمرًا مهمًا مع زيادة الطلب على الرقاقات الذكية.
وأشار بيتشاي إلى أن الطلب على الحوسبة الذكية قد نما بمقدار مليون مرة خلال السنوات الست الماضية، مما يعادل زيادة بنسبة عشرة أضعاف كل عام.
تعددت إصدارات وحدات المعالجة Tensor من جوجل، ولم تقدم الشركة حتى الآن أي تفاصيل إضافية بشأن الرقاقات الجديدة أو تكلفتها.
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الشركة أنها ستكون من بين أوائل مقدمي الخدمات السحابية الذين سيوفرون الوصول إلى معالجات Blackwell من إنفيديا.
هذا يعني أن المطورين سيحتاجون إلى الانتظار حتى أوائل عام 2025 للحصول على هذه الرقاقات.
قال بيتشاي: “نحن مستمرون في الاستثمار في البنية التحتية لدعم تقدمنا في مجال الذكاء الاصطناعي وفتح آفاق جديدة”.
سامسونج تبتكر تقنية جديدة، إنتاج رقاقات بدقة 2 نانومتر