قدمت شركة مايكروسوفت إصدارًا جديدًا من متصفح إيدج مع ميزة جديدة تسمى “مراقبة ذاكرة الوصول العشوائي” لمنع تجاوز المتصفح لحدود الذاكرة التي يحددها المستخدم.
وتواصل الشركة العملاقة جهودها في إضافة مزايا جديدة للمتصفح بهدف جذب المزيد من المستخدمين. يمكن ضبط الإصدار التجريبي رقم 125 من متصفح إيدج لاستخدام مقدار محدد من ذاكرة الوصول العشوائي يتراوح بين 1 جيجابايت و 16 جيجابايت.
هذه الميزة تساعد في منع استهلاك المتصفح الكثيف للذاكرة من التأثير على أداء التطبيقات الأخرى، خاصة على الأجهزة ذات الذاكرة المحدودة.
في الأيام الأولى لشبكة الإنترنت، كان استخدام HTML و JavaScript لبناء صفحات الويب بسيطًا، ومع الاتصالات البطيئة كان حجم الصفحات نادرًا ما يتجاوز 100 كيلوبايت. لكن مع تطور الإنترنت وتوسع استخدام HTML و JavaScript، أصبحت الصفحات الضخمة شائعة، حيث يمكن أن تصل إلى أكثر من 2000 كيلوبايت.
بالإضافة إلى التعليمات البرمجية للإعلانات وملفات تعريف الارتباط والخطوط والعناصر الرسومية CSS/JavaScript من جانب العميل، فإن علامات تبويب المتصفح يمكنها استهلاك العديد من جيجابايتات ذاكرة الوصول العشوائي لكل علامة تبويب.
يمكن أن يستهلك فتح صفحات ويب حديثة عدة جيجابايتات من الذاكرة، مما يؤثر بشكل كبير في أداء النظام، خاصة عند تشغيل الألعاب أو تنفيذ المهام المتعددة.
مايكروسوفت قامت بتحويل محرك متصفحها من إنترنت إكسبلورر إلى المحرك نفسه المستخدم في كروم، وهذا ما جعل متصفح إيدج يواجه مشاكل مماثلة في استهلاك ذاكرة الوصول العشوائي.
تقدم مايكروسوفت أيضًا ميزة علامات التبويب الساكنة كمحاولة لتحرير ذاكرة الوصول العشوائي، لكن لا يزال بإمكان المتصفح استخدام حتى 4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية، وهذا يؤثر على أجهزة ذات مواصفات منخفضة.
ميزة مراقبة موارد الذاكرة الجديدة تسمح للمستخدم بتحديد كمية ذاكرة الوصول العشوائي التي يجب استخدامها من قبل متصفح إيدج خلال عملياته، مما يساعد في تحسين أداء النظام، خاصة عند اللعب أو تنفيذ المهام المتعددة.
Bing يُطلق تحديثات هامة لتعزيز تجربة المستخدم