خلال الأسابيع الأخيرة، ظهرت تقارير تفيد بحدوث اضطرابات في بعض الألعاب عند استخدام معالجات إنتل Core i9 من الجيل الثالث عشر أو الرابع عشر، مثل معالج 13900K.
أعلنت الشركة أنها تعمل على التحقق من هذه المشكلة، وبعد فترة وجيزة، بدأت شركات تصنيع اللوحات الأم في إطلاق تحديثات لبيوس رقاقات إنتل لحل هذه المسألة. يتيح الإصدار الجديد من بيوس اللوحات الأم الاختيار بين إعدادات إنتل الافتراضية وإعدادات الشركات المصنعة للوحات الأم.
قامت مواقع تقنية مختلفة بإجراء اختبارات للتحقق من هذه المشكلة، وتبين أن استخدام إعدادات إنتل الافتراضية يقلل من أداء بعض المهام والألعاب بنسبة تصل إلى 9%. كما أظهرت الاختبارات انخفاضا في معدل الإطارات بنسبة تصل إلى 8% في العديد من الألعاب.
شرحت شركة ASUS كيفية استخدام إعدادات إنتل الافتراضية في الإصدار الجديد من بيوس لوحاتها، مؤكدة أن هذه الإعدادات تسمح للمستخدمين بالعودة إلى إعدادات إنتل الافتراضية لتحسين أداء المهام الأساسية وضبط حدود الطاقة.
عندما ظهرت المشكلة لأول مرة، تم خفض تردد المعالج المؤقتاً كحل مؤقت، مما يشير إلى أن مصنعي اللوحات الأم قد تجاوزوا الحد المسموح به في إعدادات البيوس لمعالجات الجيل الثالث عشر والرابع عشر. يبدو أن الإصدار الجديد من بيوس يعالج هذه المشكلة بشكل كامل، من خلال تعطيل تقنية إنتل وتقليل استهلاك الطاقة لتتوافق مع مواصفات إنتل.
يجب على المستخدمين ترقية بيوس لوحاتهم الأم من الشركات الصانعة لتجنب هذه المشكلات في معالجات إنتل من الجيل الثالث عشر والرابع عشر.
شركة TSMC تؤكد تفوقها على إنتل في سباق صناعة الرقائق الإلكترونية