أعلنت شركة نينتندو رسميًا نهاية دعم منصات الألعاب Wii U و 3DS بالنسبة للعب عبر الإنترنت، وذلك بعد إغلاق متاجرها الرقمية لهذين الجهازين في العام الماضي.
تم إيقاف خدمات اللعب عبر الإنترنت لكلا الجهازين، مما يعني أن الألعاب التي تدعم اللعب الجماعي عبر الإنترنت، مثل Mario Kart 7 لـ 3DS و Splatoon لـ Wii U، أصبحت تجارب لاعب واحد فقط.
أيضًا، لم يعد بإمكان اللاعبين تصفح وتنزيل المستويات المبنية بواسطة المستخدمين في لعبة Super Mario Maker.
بينما كانت لـ 3DS مجموعة جيدة من الألعاب الحصرية مثل Super Mario 3D Land و The Legend of Zelda: A Link Between Worlds، إلا أنها لم تحقق النجاح الكبير، بينما لم يحظَ Wii U بشعبية كبيرة على الإطلاق.
جاءت Wii U بتصميم فريد وفرص لتجارب لعب مبتكرة، ولكن فشلت في جذب الجماهير بنفس الطريقة التي نجح بها سابقها Wii.
رغم فشل Wii U كمنصة، إلا أنها كانت موطنًا لعدد كبير من الألعاب المميزة، التي تم إعادة إصدار بعضها لمنصة Switch بنجاح.
ويعتبر The Legend of Zelda: Breath of the Wild أحد الأمثلة، حيث كان مطورًا في الأساس لـ Wii U، ولكن تم إصداره لاحقًا على Switch.
بشكل عام، تمثل نهاية دعم الألعاب عبر الإنترنت لـ Wii U و 3DS خطوة نحو التركيز على منصة Switch وتعزيز تجربة الألعاب المتعددة اللاعبين عبر الإنترنت على هذه المنصة.