أوبو تُسرع جهودها لدمج تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في هواتفها المحمولة بهدف تعزيز المبيعات، حيث يُتوقع أن تشهد الصناعة انتعاشًا هذا العام بعد فترة ركود طويلة.
أعلنت أوبو بداية عهد “هواتف الذكاء الاصطناعي”، وذلك بعد عدة أسابيع من كشف سامسونج عن سلسلة هواتفها الجديدة Galaxy S24 التي تعتمد على ميزات الذكاء الاصطناعي من Gemini المقدمة من جوجل.
تسعى الشركة إلى تطوير نموذجها اللغوي الكبير المعروف باسم AndesGPT، وفقًا لرسالة داخلية من مؤسسها والرئيس التنفيذي، توني تشين مينغ يونغ.
وقال مينغ يونغ: “تمثل الموجة الجديدة من تقنية الذكاء الاصطناعي المدعومة بالنماذج اللغوية الكبيرة إعادة هيكلة لمستقبل صناعة الهواتف المحمولة. فتأثير الذكاء الاصطناعي على هذه الصناعة خلال السنوات الخمس المقبلة يُمكن مقارنته بتأثير استبدال الهواتف التقليدية بالهواتف الذكية”.
أوبو تستعد للمرحلة الجديدة من خلال تعزيز استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا يشمل إنشاء مركز مختص للذكاء الاصطناعي.
يتمركز المركز في البحث والتطوير لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها لتوفير منتجات وخدمات تركز على تجربة المستخدم.
أوبو تعهدت بتعزيز مساعدها الذكي Breeno لتحسين التفاعل الطبيعي وأداء وظائف توليد المحتوى.
تخطط أوبو لتضمين أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في سلسلة Reno 11 في وقت قريب، وترى الشركة أن هذه الخطوة تمثل مرحلة تحول رئيسية في صناعة الهواتف المحمولة.
الشركة تعتزم أن تصبح رائدة في تطوير وتسويق الهواتف الذكية التي تعتمد على التقنيات الذكاء الاصطناعي.
وإذا كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا من سلسلة Reno 11، فسيكون بإمكانك استخدام بعض ميزات الذكاء الاصطناعي من أوبو بسرعة.
من المتوقع أن تطلق أوبو مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل OPPO AI Eraser وغيرها، لسلسلة Reno 11 في الربع الثاني من عام 2024، وقد يتفاوت توافر هذه الميزات حسب السوق.
تخطط الشركة أيضًا لتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتشمل المزيد من منتجاتها وأسواقها العالمية.
هاتف اوبو القابل للطي قادم خلال الأشهر المقبلة