أعلنت شركة الدفع العالمية عبر الإنترنت “باي بال” عن قرارها بفصل 2500 موظف على مستوى العالم، وذلك وفقًا للإعلان الذي أدلى به الرئيس التنفيذي للشركة، أليكس كريس، في خطاب وجهه إلى موظفي الشركة.
ووفقًا لتقرير CNBC في مجال الأخبار المالية والأعمال، يُشير القرار إلى إلغاء 9% من إجمالي قوة العمل في “باي بال”، مشمولةً موظفين حاليين، بالإضافة إلى تراجع بعض الوظائف المخطط لها في المستقبل.
أكدت الشركة أن عملية التسريح ستتم على مدار العام، مع إخطار الموظفين المتأثرين بالقرار بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
وفي كلمته، أوضح كريس أن الهدف هو زيادة التركيز والكفاءة، وتعزيز الأتمتة، وتوحيد التكنولوجيا لتقليل التعقيد والتكرار، مع التأكيد على استمرار الاستثمار في المجالات التي يتوقع أن تحقق النجاح وتعزز النمو.
تأتي هذه التغييرات كجزء من التحول الذي تشهده الشركة، حيث أعلنت سابقًا توجهها نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة الدفع وتقديم توصيات للعملاء، بالإضافة إلى تحسين شامل لتطبيقها على الأجهزة المحمولة.
تأتي عمليات التسريح هذه بعد نحو عام من تسريح أكثر من 2000 موظف آخر بهدف خفض التكاليف. وفي سياق تنافسي متنامي في مجال الدفع عبر الإنترنت، تسعى “باي بال” إلى تعزيز موقعها في وجه التحديات المتنامية من قبل شركات كبرى مثل آبل وغيرها.
ماذا سيكون مصير شركة باي بال بعد قرارها بالتعامل مع العملة المستقرة؟
-
-
-
-
-
-
