أعلنت شركة Figure عن اتفاقية تجارية تجلب روبوتها البشري الأول المسمى Figure 01 إلى مصنع بي إم دبليو في سبارتنبرج بولاية كارولينا الجنوبية. ويعد هذا الإعلان علامة بارزة في مجال الروبوتات البشرية، حيث تعد هذه الصفقة التجارية الأولى التي توقعها Figure منذ تأسيسها في عام 2022.
ويأتي استخدام بي إم دبليو للروبوتات البشرية في إطار اتجاه عام في صناعة السيارات، حيث تستخدم الشركات المصنعة الروبوتات الشبيهة بالبشر لأداء مهام بدنية معينة، مثل نقل الصناديق والاختيار والوضع.
ولم تكشف بي إم دبليو عن عدد نماذج Figure 01 التي تخطط لنشرها في البداية، مع أنها تبدأ بكميات صغيرة وتتوسع إذا حققت أهداف الأداء. كما أنه من غير المعروف على وجه التحديد ما الوظائف التي يكلف بها الروبوت عندما يبدأ العمل في مصنع بي إم دبليو.
وأكدت Figure أن الروبوت البشري يبدأ بخمس مهام أولية، تطرحها واحدة تلو الأخرى. وتشمل الاستخدامات الأولية المحتملة مهام التصنيع القياسية، مثل نقل الصناديق، والاختيار، والوضع، وتفريغ المنصات وتحميلها.
وتتوقع Figure شحن روبوتها البشري التجاري في غضون عام، وهو جدول زمني طموح حتى لشركة تفتخر بأوقات التسليم السريعة.
وعلى عكس بعض المصممين الآخرين للروبوتات البشرية، تركز Figure على إنشاء يد بارعة تشبه يد الإنسان، كما أنها صممت روبوتها بطريقة تجعله يعمل بشكل آمن بجوار البشر.
وقالت Figure: “يعد العمل مع بي إم دبليو على التشغيل الآلي في منشأة التصنيع بمنزلة أداة تحققٍ كبيرة لنا في هذا المجال”.
واستخدمت شركات صناعة السيارات، من هوندا إلى هيونداي، الروبوتات البشرية منذ سنوات من أجل أداء الأعمال المتكررة والخطرة في خطوط التجميع.
وعرضت تسلا سابقًا روبوتها البشري الحديث الذي لا يزال قيد التطوير، الجيل الثاني من أوبتيموس، وتوقع الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، ظهور مليار روبوت بشري في أربعينيات القرن الحالي.
وحظيت الروبوتات البشرية ذات الأغراض العامة المزودة ببرامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي باهتمام متجدد من المستثمرين نظرًا إلى قدرتها الواسعة النطاق على التحرك وتعلم كيفية أداء المهام الجديدة كما يفعل البشر.
وتطور الشركات الروبوتات المستخدمة حاليًا بشكل عام لمهام محددة، ومن غير الواضح بعد قابلية استخدام الروبوت القادر على أداء مجموعة واسعة من الخدمات في بيئة الحياة الواقعية.
تسلا تكشف عن أوبتيموس 2، الجيل الثاني من الروبوت البشري