آبل ترفض تطبيق Hey Calendar

تعود هذه الخطوة إلى الخلاف السابق بين آبل وشركة Hey، والذي بدأ عندما رفضت آبل إدراج تطبيق Hey Email ضمن متجرها للتطبيقات.

رفضت شركة آبل إدراج تطبيق Hey Calendar ضمن متجرها للتطبيقات، وذلك رغم أنه لا يخالف الأحكام المتعلقة بالتطبيقات المستخدمة للوصول إلى الخدمات المدفوعة.

تعود هذه الخطوة إلى الخلاف السابق بين آبل وشركة Hey، والذي بدأ عندما رفضت آبل إدراج تطبيق Hey Email ضمن متجرها للتطبيقات.

وتُعد تطبيقات Hey عبارة عن تطبيقات مجانية ومستقلة يمكنها الوصول إلى الخدمة المدفوعة. ويشبه هذا كيفية عمل تطبيقات، مثل نتفليكس وسبوتيفاي، إذ إن التطبيق في الأساس هو تطبيق قارئ يصل إلى المحتوى خارج الجهاز.

وكان مفهوم التطبيق القارئ هو الحجة التي استخدمتها شركة Hey لإضافة تطبيق البريد الإلكتروني Hey Email مرة أخرى إلى متجر التطبيقات.

ورفضت آبل تطبيق Hey Calendar بنفس الأسباب التي رفضت من أجلها تطبيق Hey Email. وقالت آبل إن التطبيق لا يفعل أي شيء، ويجب أن يتضمن عملية شراء داخل التطبيق لتمكين الوظائف الكاملة.

ويبدو أن هذا الرفض مخالف لقواعد متجر التطبيقات المعلنة، إذ تنص قواعد مراجعة متجر التطبيقات على أن التطبيقات المجانية التي تعمل بصفتها مرافقًا مستقلًا لأداة مدفوعة تعتمد على الويب لا تحتاج إلى استخدام الشراء داخل التطبيق، بشرط عدم وجود عمليات شراء داخل التطبيق أو عبارات تحث المستخدم على الشراء خارج التطبيق.

وأشار المؤسس المشارك لشركة Hey إلى أن آبل قالت إنها تفضل أن تجمع الشركة Hey Calendar مع Hey Email بصفتهما تطبيقًا واحدًا.

ولاحظ هانسون أنه يُسمح لشركات بامتلاك تطبيقات مستقلة منفصلة دون مشكلات، مثل جوجل وحتى آبل.

يعتقد مؤسسو Hey أن آبل تتجاوز حدودها من خلال فرض قواعد على المطورين الصغار لا تطبقها على الشركات الكبرى.

في عام 2020، أدلى هانسون ببيان أعرب فيه عن مخاوفه من أن آبل تدخل نفسها في تعاملات المطورين المهمة مع المستخدمين، مما يؤدي إلى قمع اختيار المستخدم وإحداث صدع قد يضر بخدمة العملاء.

 

Epic Games، الشركة المصنعة للعبة Fortnite، تكسب قضية مكافحة الاحتكار ضد Google

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى