هي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي يختص في معالجة اللغة الطبيعية، حيث يُعرف مجال معالجة اللغة الطبيعية على أنه جزء من مجالات علوم الكمبيوتر الذي يركز على تطوير التقنيات المستخدمة في فهم ومعالجة اللغة البشرية.
كيف يمكن لمعالجة اللغة الطبيعية أن تغير حياتنا؟
التعرف على الكلام: تحويل الكلام البشري إلى نص مكتوب.
ترجمة اللغات: ترجمة النص من لغة إلى أخرى.
تصنيف النص: تحديد موضوع أو تصنيف نص معين.
استخلاص المعلومات: تحديد المعلومات المهمة من نص معين.
الرد على الأسئلة: تقديم إجابات على أسئلة من نص معين.
تستخدم NLP في مجموعة متنوعة من التطبيقات، مثل:
محركات البحث: لفهم طلبات البحث وتقديم نتائج ذات صلة.
الترجمة الآلية: لترجمة النصوص من لغة إلى أخرى.
المساعدة الشخصية الرقمية: لفهم طلبات المستخدمين وتقديم المساعدة.
البريد الإلكتروني: لفهم الرسائل وتنظيمها.
التعلم الآلي: لتدريب نماذج التعلم الآلي على البيانات النصية.
التاريخ
بدأت NLP كفرع من علم الحاسوب في الستينيات من القرن الماضي. في ذلك الوقت، كان الهدف الرئيسي من NLP هو تطوير أنظمة الكمبيوتر التي يمكنها التعرف على الكلام البشري. في السبعينيات، بدأت NLP تتوسع لتشمل مجموعة متنوعة من المهام الأخرى، مثل الترجمة الآلية. في الثمانينيات، شهدت NLP طفرة في التطور بفضل ظهور تقنيات جديدة مثل التعلم الآلي. في التسعينيات، أصبحت NLP أكثر انتشارًا في التطبيقات التجارية، مثل محركات البحث والترجمة الآلية. في القرن الحادي والعشرين، استمرت NLP في التطور بسرعة، حيث أصبحت تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التعزيزي (RL) والتعلم العميق (DL) أكثر شيوعًا.
تتمتع NLP بإمكانية كبيرة للنمو والتطور في المستقبل. من المتوقع أن تصبح NLP أكثر قوة وكفاءة، مما سيؤدي إلى ظهور تطبيقات جديدة ومبتكرة. على سبيل المثال، من المتوقع أن تصبح NLP أكثر شيوعًا في مجال الرعاية الصحية، حيث يمكن استخدامها لفهم التقارير الطبية وتقديم توصيات العلاج. من المتوقع أيضًا أن تصبح NLP أكثر شيوعًا في مجال التعليم، حيث يمكن استخدامها لتخصيص التعلم لكل طالب.
التمويل الجماعي: سلاح تمويلي فعّال يساند مستقبل المشاريع