قال براد لايتكاب، رئيس العمليات في OpenAI، إن الشركات والأفراد يتفاؤلون بشكل مبالغ فيه حول القدرات والتأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي.
أشار لايتكاب إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها التجريبية المبكرة وستحتاج وقتًا طويلاً لتصبح منتشرة على نطاق واسع.
توجد تقارير متناقضة حول الفوائد المتوقعة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين أداء الشركات مؤخرًا.
رغم أن التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قامت بتغييرات كبيرة في حياة الناس، فإن بعض الخبراء يحذرون من توقع تغييرات هائلة في الأعمال فور استخدام هذا النوع من التكنولوجيا.
في مقابلة مع CNBC، أكد لايتكاب أن الشركات التي اتصلت بـ OpenAI كانت تتوقع حل مشاكلها وتقليل التكاليف باستخدام منتجات الذكاء الاصطناعي، وتتوقع أن تعيد لها النمو خلال فترات الصعوبات. ورغم رؤيته بأن التكنولوجيا ستتحسن أكثر، إلا أنه يرى أنه لا يوجد “حلاً سحريًا” باستخدام الذكاء الاصطناعي لحل جميع المشاكل، حيث تظل هذه التكنولوجيا في مرحلتها التجريبية ولم تصبح جزءًا أساسيًا في الأدوات والتطبيقات الحيوية.
OpenAI أطلقت إصدارًا مخصصًا للشركات من ChatGPT – الروبوت الذي يحاكي المحادثات – مع وعد بتوفير مستويات أفضل من الحماية للبيانات الحساسة وتقديم خيارات تحكم دقيقة في النموذج.
شركات مثل OpenAI وGoogle وAmazon وMicrosoft قامت بإصدارات تجارية من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها، خاصة بعد القلق المتزايد من تسرب البيانات. وعلى الرغم من ذلك، اشتكى بعض الموظفين في هذه الشركات من عدم سهولة استخدام الإصدارات الأولى في مهام عملهم. على سبيل المثال، ذكر تقرير نشره موقع The Information تذمر موظفي بنك Morgan Stanley من روبوت المحادثة الآلي الذي تم تطويره بالتعاون مع OpenAI. يشير الموظفون إلى عدم اعتماد العملاء المستهدفين للمديرين الماليين على هذا الروبوت، حيث يفضل الناس التواصل مع البشر للحصول على المعلومات.
كان من المتوقع في البداية أن يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي في صناعة الإعلام وإنتاج الأخبار وما شابه ذلك، ولكن التجارب الأولية أسفرت عن مواضيع غير دقيقة واستخدام متكرر للعبارات، مما أثار اعتراضات على هذا الاستخدام ودفع عدة مؤسسات للتراجع عن خططها لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من عملها.
بعد جوجل .. أمازون تنتقد سيطرة مايكروسوفت على السوق السحابية داخل بريطانيا