في إنجاز كبير للمملكة العربية السعودية، فازت مدينة الرياض بحق استضافة معرض إكسبو 2030، في منافسة شديدة مع مدينتي بوسان في كوريا الجنوبية وروما الإيطالية.
ويأتي فوز الرياض باستضافة إكسبو 2030 تتويجاً لجهود المملكة الحثيثة في مسيرة التنمية والتقدم، ويعكس مكانتها كدولة عالمية رائدة في مختلف المجالات.
ومن المتوقع أن يساهم إكسبو 2030 في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للأعمال والسياحة، كما سيساهم المعرض في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة وخلق فرص عمل جديدة.
أهمية فوز السعودية باستضافة إكسبو 2030
يمثل فوز السعودية باستضافة إكسبو 2030 إنجازًا كبيرًا للمملكة، ويعكس مكانتها كدولة عالمية رائدة في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن يساهم المعرض في تحقيق العديد من الأهداف للمملكة، منها:
تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للأعمال والسياحة: سيساهم إكسبو 2030 في جذب الشركات العالمية والاستثمارات الأجنبية إلى المملكة، كما سيساهم المعرض في تنشيط السياحة في المملكة.
خلق فرص عمل جديدة: سيوفر إكسبو 2030 فرص عمل جديدة في قطاعات مختلفة، مثل السياحة والضيافة والبناء والهندسة.
تعزيز التعاون الدولي: سيساهم إكسبو 2030 في تعزيز التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى.
موضوع إكسبو 2030
يركز إكسبو 2030 على موضوع “عصر التغيير: معًا من أجل غد مستنير”. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه المملكة العربية السعودية في قيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتمحور موضوع إكسبو 2030 حول ثلاثة محاور رئيسية، هي:
التحول الرقمي: يهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الاستدامة البيئية: يهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحماية البيئية.
التنمية الاجتماعية: يهدف هذا المحور إلى تسليط الضوء على أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان رفاهية جميع أفراد المجتمع.
الاستعدادات لاستضافة إكسبو 2030
بدأت المملكة العربية السعودية الاستعدادات لاستضافة إكسبو 2030 منذ فوزها بالاستضافة، وتبذل المملكة جهودًا كبيرة لضمان نجاح المعرض.
ومن أبرز الاستعدادات التي تقوم بها المملكة:
إنشاء موقع المعرض: سيتم إنشاء موقع المعرض على مساحة 5.4 كيلومتر مربع في شمال مدينة الرياض.
بناء البنية التحتية اللازمة: سيتم بناء البنية التحتية اللازمة لاستضافة المعرض، بما في ذلك الطرق والمواصلات والمرافق العامة.
إعداد محتوى المعرض: سيتم إعداد محتوى المعرض بالتعاون مع الجهات الحكومية والشركات والجامعات في المملكة.
من المتوقع أن يحقق إكسبو 2030 العديد من الفوائد للمملكة العربية السعودية، منها:
1- تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للأعمال والسياحة.
2- جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة وخلق فرص عمل جديدة.
3- تعزيز التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى.
4- تسخير قوة التغيير لبناء مستقبل مستدام للجميع.
ويمثل إكسبو 2030 فرصة فريدة للمملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها العالمية وقيادة الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
شركة “ريتيلو” السعودية تحصد تمويلاً بقيمة 15 مليون دولار