الرئيس التنفيذي لجوجل يكشف سبب ارتفاع الرسوم عبر متجر التطبيقات

بسبب احتكارها المزعوم لسوق تطبيقات أندرويد والرسوم المرتفعة التي تفرضها على المطورين

تخوض شركة جوجل معركة قانونية مع شركة “إيبك”، المصنعة للعبة فورتنايت، بسبب احتكارها المزعوم لسوق تطبيقات أندرويد والرسوم المرتفعة التي تفرضها على المطورين.

وفي هذا الإطار، أدلى الرئيس التنفيذي للشركة ساندر بيتشاي بشهادته في القضية، حيث دافع عن سبب فرض الشركة رسومًا كبيرة، مما أدى إلى الدخول في معارك قانونية.

وأثناء الشهادة، عرض محامو “إيبك”على المحلفين مقاطع فيديو من حدث مطوري جوجل لعام 2011، وأشاروا بأن جوجل اعتادت تحصيل خصم بنسبة 5% من المطورين مقابل عمليات الشراء في المتجر على متصفح الويب كروم الخاص بها قبل 12 عامًا، وهي الآن تحافظ على ما يصل إلى 30% من خصم جوجل بلاي.

ودافع بيتشاي عن الرسوم المرتفعة التي تفرضها جوجل عبر متجر جوجل بلاي مقارنة بمتجر Chrome Web Store من خلال التأكيد على أن جودة خدمات جوجل بلاي أصبحت أفضل.

وقال بيتشاي خلال شهادته: “يعتمد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة على متاجر التطبيقات لاكتشاف التطبيقات، إنه المصدر الأساسي لذلك، فهو يحتوي على واجهات برمجة تطبيقات متنقلة حتى يتمكن الأشخاص من إنشاء التطبيقات فعليًا، كما أنه يوفر الأمان للمستخدمين حتى يتمكنوا من الوثوق بهذه التطبيقات”.

اقرأ أيضا

جوجل ترفع دعوى قضائية ضد مجموعة من قراصنة الذكاء الاصطناعي

جوجل تنوي الاستثمار في شركة Character AI الناشئة للدردشة الآلية

وخلص بيتشاي إلى أن متجر بلاي “يقدم قيمة أكبر بكثير”، واليوم يقدم متجر Chrome Web Store فقط الملحقات.

والجدير بالذكر أن جوجل تسمح للمستخدمين بتنزيل التطبيقات مباشرة من المطورين، ولكن لا يتم تحذيرهم من ذلك من خلال رسائل وامضة تعتبرها غير آمنة.

وقال بيتشاي إن الأمان يعد جانبًا مهمًا من نظام أندرويد البيئي، وأوضح أن مثل هذه الاحتياطات ضرورية حيث يمكن خداع المستخدمين بسهولة لتنزيل البرامج الضارة.

فيما يتعلق بادعاء “إيبك” بأن جوجل كانت تحاول “خنق” اختيار المطورين، قال بيتشاي إن هذا ليس ما يعتقده، موضحا أن مهمة جوجل هي توفير الوصول إلى المعلومات وجعلها مفيدة ويمكن الوصول إليها عالميًا.

وأضاف: “تعتبر منصة التشغيل أندرويد “غير مسبوقة” لأنه لم يكن هناك أبدًا نظام تشغيل مجاني ومفتوح يصل إلى مليارين ونصف المليار مستخدم”.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك
Exit mobile version