قال مؤسس شركة TSMC، موريس تشانغ، إن إنتل لن تفوز في سباق تطوير الرقائق الإلكترونية، وستبقى في “ظل” الشركة التايوانية، وذلك بعد أن أكدت الشركة الأمريكية بأن تصميمات شرائح Mac الخاصة بشركة آبل هي أكثر تقدمًا في الوقت الحالي.
وفي نفس الوقت، فإن شركة أبل كانت محبطة من توقيت إطلاق أجهزة Mac الذي تتحكم فيه شركة انتل بسبب تصنيع وحدات المعالجة المركزية الجديدة، لكنها بدت راضية بمواصلة التطوير بوتيرة مريحة.
وعندما قامت شركة أبل أخيرًا بالتحول إلى تصميمات الرقائق الخاصة بها، بدا أن صانع الرقائق الأمريكي فوجئ بمدى تفوق أداء رقائق السلسلة (M) بشكل كبير على عروضها الخاصة.
وفي الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بات جيلسنجر، إنها شركته ستلحق بشركة آبل سيليكون بحلول العام المقبل، ولكن كما ذكرت مصادر مطلعة، فإن مؤسس TSMC لا يوافق على ذلك.
ولا يرى موريس تشانج أن شركة إنتل تشكل تهديداً كبيراً لهم، وفقًا لموقع moneyUDN، فقد أشار إلى أنه على الرغم من حصول إنتل على دعم كبير وتأييد من حكومة الولايات المتحدة، إلا أنها لا تشكل تهديدًا كبيرًا لشركة TSMC ما لم تتمكن من تعزيز الجوانب المختلفة لعملياتها في المسابك مثل الريادة التكنولوجية ومعدلات الإنتاج والتسعير التنافسي.