أغلقت مايكروسوفت رسمياً صفقة الاستحواذ على شركة أكتيفيجن بليزارد مقابل 69 مليار دولار وهي أكبر صفقة في تاريخ الشركة.
وتمنح الصفقة شركة مايكروسوفت محفظة ضخمة من ألعاب الفيديو بما في ذلك Call of Duty وCrash Bandicoot وStarCraft.
وكانت شركة ألعاب الفيديو حققت إيرادات بقيمة 7.5 مليار دولار في العام المالي الماضي، وهي حفنة ضئيلة مقارنة بإيرادات الشركة المالكة لها حالياً والتي بلغت 212 مليار دولار في الفترة نفسها.
ويأتي استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجن بليزارد بعدما منحت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية الضوء الأخضر لشركة مايكروسوفت لإتمام صفقة الاستحواذ على أكتيفيجن مقابل 69 مليار دولار.
وقالت الهيئة البريطانية إن الصفقة الجديدة التي قدمتها مايكروسوفت ستمنعها من حصر المنافسة في قطاع الألعاب السحابية.
كما ترى أن الصفقة تحفاظ على الأسعار والخدمات التنافسية لعملاء الألعاب السحابية في بريطانيا.
ووافقت أكتيفيجن بليزارد في أغسطس آب على بيع الحقوق السحابية لألعاب أكتيفيجن PC ووحدات التحكم الحالية، أو للألعاب الجديدة التي أصدرتها أكتيفيجن بليزارد خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة إلى Ubisoft Entertainment.
وشددت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية على أن الصفقة ستسمح لـUbisoft بعرض محتوى أكتيفيجن بليزارد تحت أي نموذج للأعمال بما في ذلك خدمات الاشتراك في الألعاب المتعددة.
ويمثل هذا الموقف تحولاً جذرياً في موقف هيئة المنافسة والأسواق البريطانية التي منعت إتمام الاستحواذ في أبريل نيسان الماضي، بسبب مخاوف من أن الصفقة ستقوض المنافسة سوق الألعاب السحابية.
وكان من ضمن المخاوف الرئيسية هو أن توقف الصفقة إصدار لعبة Call of Duty من أكتيفيجن بليزارد على بعض المنصات.
وكانت مصادر أفادت لرويترز أن مايكروسوفت تعتزم إتمام صفقة الاستحواذ على أكتيفيجن بليزارد في 13 أكتوبر تشرين الأول، إذا نجحت في الحصول على الموافقة من هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية.