تدرس «ميتا» الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» فرض رسوم على مستخدميها في بعض الدول خاصة الأوروبيين تبلغ حوالي 14 دولاراً شهرياً مقابل الحصول على نسخة خالية من الإعلانات من تطبيق «إنستغرام» إذا لم يوافقوا على السماح للشركة باستخدام بياناتهم الشخصية للإعلانات المستهدفة، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة «وول ستريت جورنال».
وهذا الاقتراح، الذي سيكلف المستخدمين حوالي 14 دولاراً شهرياً على الأجهزة المحمولة وما يصل إلى 17 دولاراً على سطح المكتب، هو محاولة من «ميتا» للالتفاف على قواعد الخصوصية الصارمة في الاتحاد الأوروبي. ستتطلب القواعد من «ميتا» الحصول على موافقة المستخدمين لعرض إعلانات مستهدفة لهم، والتي من المحتمل أن يكون لها تأثير سلبي على إيرادات إعلانات الشركة.
وتحدثت «ميتا» مع منظمي المنافسة الرقمية في بروكسل، ومنظمي الخصوصية في أيرلندا وغيرهم من منظمي الخصوصية في الاتحاد الأوروبي حول اقتراحها، وفقاً للتقرير. وبحسب ما ورد أطلقت الشركة على الخطة اسم «الاشتراك بدون إعلانات» أو SNA، وتريد البدء في طرحها في الأشهر المقبلة.
وليس من الواضح ما إذا كان المنظمون يعتقدون أن اقتراح ميتا يعد حلاً كافياً، وفقاً للتقرير، وقد يطلبون من الشركة اقتراح عرض أرخص.
نظراً لأن قواعد الخصوصية لا تنطبق على الولايات المتحدة، فمن غير المرجح أن تقدم ميتا نظام SNA هناك. لكن في فبراير، أعلن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة عن خدمة اشتراك تحقق مدفوعة تسمى Meta Verified.
ومقابل 11.99 دولاراً شهرياً على الويب و14.99 دولاراً شهرياً على نظام التشغيل iOS، سيتمكن المستخدمون على منصتي انستغرام وفيسبوك من إرسال بطاقة هويتهم والحصول على شارة التحقق الزرقاء. وقال زوكربيرج إن الميزة الجديدة تهدف إلى زيادة «الأصالة والأمان» عبر المنصات.