أداة مستوحاة من فيلم خيال علمي تحوّل الصورة إلى صوت!
تستطيع التقنية تحديد جنس الشخص الذي يتحدث في الغرفة التي تم التقاط الصورة فيها، وحتى الكلمات الدقيقة التي نطق بها
اكتشف كيفن فو، أستاذ الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن، طريقة للحصول على الصوت من الصور وحتى مقاطع الفيديو، الصامتة.
وباستخدام “Side Eye” ،وهي أداة تعتمد على التعلم الآلي أنشأها فو وفريقه البحثي، يستطيع فو تحديد جنس الشخص الذي يتحدث في الغرفة التي تم التقاط الصورة فيها، وحتى الكلمات الدقيقة التي نطق بها.
وصرح فو: “تخيّل أن شخصاً ما يقوم بعمل مقطع فيديو على تيك توك، ثم يقوم بكتم صوته ودبلجة الموسيقى”، متابعاً “هل سبق لك أن شعرت بالفضول بشأن ما يقولونه حقاً؟”
“Side Eye”… أداة مستوحاة من الخيال العلمي
يبدو الأمر وكأنه مادة من الخيال العلمي، وهو كذلك بالفعل. فكرة “Side Eye” مستوحاة من إحدى حلقات برنامج الخيال العلمي “Fringe” التي شهدت قيام الشخصيات الرئيسية، وهم فريق من المحققين العلميين الذين يعملون لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، باستخراج الصوت من لوح زجاجي ذائب.
وأضاف فو أن صوت المتحدث وموجاته يخلقان انحناء وكسر في موجات الضوء وأشعته، وعند عملية التصوير إذا تمكنت عدسة الكاميرا من التقاط بيانات هذا التغيير في أشعة الضوء، يصبح من الممكن إعادة بناء الموجات الصوتية والتعرف على جنس المتحدث، وقد يصبح من الممكن تحديد هويته أيضاً.
وأما دقة الأداة الجديدة فهي تعتمد على تدريبها على كمية كبيرة من البيانات التي تحاكي ثقافات مختلفة ومتنوعة.