لجنة التجارة‎ ‎‏الأمريكية ‏تقاضي أمازون في دعوى لمكافحة الاحتكار

الدعوى القضائية كانت متوقعة بعد سنوات من الشكاوى بشأن استخدام شركات التكنولوجيا لهيمنتها على محركات البحث ‏ووسائل التواصل الاجتماعي

رفعت لجنة التجارة‎ ‎‏ الفدرالية الأمريكية دعوى قضائية طال انتظارها لمكافحة ‏الاحتكار ضد موقع ‏أمازون، حيث اتهمت عملاق تجارة التجزئة عبر ‏الإنترنت بإلحاق الضرر بالمستهلكين من خلال رفع الأسعار، في أحدث إجراء ‏قانوني للحكومة الأمريكية يهدف إلى كسر هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى على ‏عالم الإنترنت.‏

وكانت الدعوى القضائية متوقعة بعد سنوات من الشكاوى من أن موقع ‏أمازون ‏وغيره من عمالقة التكنولوجيا يسيئون استخدام هيمنتهم على محركات البحث ‏ووسائل التواصل الاجتماعي وتجارة التجزئة عبر الإنترنت ليصبحوا أوصياء ‏وحراسا على مختلف قطاعات الشبكة.‏

وتأتي هذه الدعوى التي انضم إليها 17 مدعيا عاما في الولايات بعد تحقيق استمر ‏أربع سنوات ودعاوى قضائية اتحادية رفعت ضد شركو جوجل‎‏ التابعة ‏لألفابيت ومنصة فيسبوك التي تملكها ‏شركة ميتا بلاتفورمز.

وقالت اللجنة في بيان إنها “وشركاءها الحكوميين يرون أن إجراءات ‏أمازون ‏تسمح لها بمنع المنافسين والبائعين من خفض الأسعار، وتتسبب في انخفاض ‏الجودة للمتسوقين وزيادة الأسعار على البائعين وخنق الابتكار ومنع المنافسين من ‏التنافس العادل مع ‏أمازون”.‏

وأضافت اللجنة أنها طلبت من المحكمة إصدار أمر قضائي دائم يأمر موقع ‏أمازون بوقف سلوكه غير القانوني. ورفعت الدعوى أمام المحكمة الاتحادية في ‏سياتل، مقر ‏أمازون.‏

وقالت ‏شركة أمازون إن الدعوى القضائية التي رفعتها لجنة التجارة الفدرالية جانَبَها ‏الصواب وستضر بالمستهلكين من خلال التسبب في ارتفاع الأسعار وتأخير تسليم ‏المنتجات.‏

وقال ديفيد زابولسكي، المستشار العام في ‏أمازون: “الممارسات التي تعترض ‏عليها لجنة التجارة الاتحادية ساعدت في تحفيز المنافسة والابتكار عبر صناعة ‏البيع بالتجزئة، ونتج عنها زيادة الاختيارات وتقليل الأسعار وتسليم أسرع لعملاء ‏أمازون وفرصة أكبر للعديد من الشركات التي تبيع في متجر ‏أمازون”.‏

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى