تسلا تدخل في محادثات أولية لبناء مصنع في السعودية
السعودية عرضت على تسلا إعطاءها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها لمركباتها الكهربائية
أشار تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت” نقلاً عن مصادر لم تسمها، أن شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية دخلت في محادثات مع المملكة العربية السعودية لإنشاء منشأة تصنيع في البلاد.
ولا تزال المحادثات في مراحلها الأولية، وقد عرضت السعودية على تسلا إعطاءها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها لمركباتها الكهربائية من دول منها جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبحسب الصحيفة، فقد تواصل المسؤولون السعوديين مع الحكومة الكونغولية في شهر حزيران الماضي بشأن تأمين إمدادات المعادن من الدولة التي توفر حوالي 70 في المئة من الكوبالت في العالم.
وتتضمن الخيارات التي تدرسها السعودية توسيع نطاق التمويل لشركة “ترافيغورا” العملاقة لتجارة السلع الأساسية التي تملك مشروعاً متعثراً في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات تسلا في المملكة.
وكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات، قد كشف في شهر مايو / أيار الماضي إنّ الشركة ستختار على الأرجح موقعًا لمصنع جديد في حلول نهاية عام 2023.
ولدى “تسلا” حاليًا ستة مصانع، وتقوم ببناء مصنع سابع في المكسيك في ولاية نويفو ليون الشمالية، وهي تستهدف بيع 20 مليون مركبة سنويًا في حلول عام 2030، مقارنةً بنحو 1.3 مليون في عام 2022.