بريطانيا تنوي منع هيمنة شركات التكنولوجيا على تقنيات الذكاء الاصطناعي
كذلك تبحث الولايات المتحدة قواعد محتملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي والقطاع الرقمي
وضعت بريطانيا مبادئ تهدف إلى منع هيمنة مجموعة من شركات التكنولوجيا على نماذج الذكاء الاصطناعي على حساب المستهلكين والشركات، وذلك من خلال التأكيد على الحاجة إلى المساءلة والشفافية.
وتحاول هيئة مكافحة الاحتكار في بريطانيا، هيئة المنافسة والأسواق (CMA)، مثل السلطات الأخرى في جميع أنحاء العالم، السيطرة على بعض العواقب السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وتهدف المبادئ المذكورة إلى تنظيم النماذج الأساسية مثل “ChatGPT” من خلال جعل المطوّرين مسؤولين، ومن خلال وقف السلوك المناهض للمنافسة مثل التجميع.
وقالت سارة كارديل، الرئيس التنفيذيّ لـ”CMA”: “هناك إمكانات حقيقية للتكنولوجيا لزيادة الإنتاجية وتسهيل ملايين المهام اليومية، ولكن لا يمكن اعتبار المستقبل الإيجابي أمرًا مفروغًا منه”.
وأضافت أنّ هناك خطرًا من أن يهيمن على استخدام الذكاء الاصطناعي عدد قليل من اللاعبين الذين يمارسون قوة سوقيّة.
وتابعت: “لهذا السبب اقترحنا اليوم هذه المبادئ الجديدة وأطلقنا برنامجًا واسعًا للمشاركة للمساعدة في ضمان تطوير واستخدام النماذج الأساسية بطريقة تعزّز المنافسة وتحمي المستهلكين”.
وكذلك تبحث الولايات المتحدة قواعد محتملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي والقطاع الرقمي، واتفق وزراء مجموعة السبع في نيسان على تبنّي قواعد تنظيمية “قائمة على المخاطر” من شأنها أن تحافظ أيضاً على بيئة مفتوحة في المجال.