اجتمع عدد من مسؤولي ورؤوساء الشركات التكنولوجية الكبرى في الولايات المتحدة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في مبنى الكابيتول هيل أمس الأربعاء، لحضور جلسة ماراثونية حول كيفية قيام المشرعين بتنظيم الذكاء الاصطناعي.
وكان من ضمن الحضور، إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وبيل غيتس، وسام ألتمان وشخصيات تكنولوجية أخرى.
وخلال الاجتماع، حذر ماسك أعضاء مجلس الشيوخ من أن الذكاء الاصطناعي يشكل “خطرًا حضاريًا” على الحكومات والمجتمعات، وذلك وفقًا للسيناتور سينثيا لوميس، النائبة الجمهورية عن ولاية وايومنغ، التي كتبت هذه العبارة في دفترها.
وقالت لوميس إن أعضاء آخرين في اللجنة تحدثوا عن الحاجة إلى إصلاح الهجرة للسماح لمزيد من العاملين في مجال التكنولوجيا الفائقة في الولايات المتحدة والحاجة إلى إصلاحات المعايير في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا.
وغادر ماسك وزوكربيرغ بعد التحدث إلى أعضاء مجلس الشيوخ لبضع ساعات، في حين لم يجب الرئيس التنفيذي لشركة ميتا على أسئلة الصحفيين، لكن ماسك وصف التجمع بأنه “تاريخي” عند مغادرته.
وأيد ماسك فكرة إنشاء وكالة فيدرالية للإشراف على الذكاء الاصطناعي وكرر تحذيره من أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرا هائلا وقال: “إن عواقب حدوث خطأ بسبب الذكاء الاصطناعي وخيمة، لذا يتعين علينا أن نكون استباقيين بدلا من أن نكون رد فعل”.
وأضاف: “السؤال يتعلق حقًا بالمخاطر الحضارية. إنه ليس مثل… مجموعة من البشر مقابل مجموعة أخرى. إنه شيء من المحتمل أن يكون خطيرًا على جميع البشر في كل مكان”.
أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، الشركة المطورة لـ ChatGPT، ققد تحدث عن أهمية اللحظة الحالية أثناء توجهه إلى المنتدى وقال للصحفيين: “هذه لحظة مهمة وعاجلة وغير مسبوقة في بعض الجوانب وأعتقد أننا حقا بحاجة إلى أن تقود الحكومة”.