رئيسة Signal تشكك في منصة إكس ونجاحها في التحول إلى تطبيق متكامل
الوقت المناسب لأي منصة للوصول إلى هذه الشعبية الكبيرة والانتشار قد فات
شككت “ميريديث ويتاكر” رئيس تطبيق الدردشة Signal، فى احتمالية أن تصبح منصة إكس النسخة الأمريكية من تطبيق WeChat ذو الشعبية الكبيرة فى الصين.
وبحسب موقع Businessinsider الأمريكى، فترى “ويتاكر” أن الوقت المناسب لأي منصة للوصول إلى هذه الشعبية الكبيرة والانتشار قد فات الآن، على الرغم من المحاولات المستميتة من إيلون ماسك لتحقيق ذلك.
وقالت “ويتاكر” فى مقابلة مع مجلة شفايتزر مونات السويسرية: “لقد تحدث الناس عن هذا الأمر لسنوات، وما زلنا لا نملك تطبيقًا رائعًا”، وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مثل هذه التطبيقات التى تحظى بشعبية كبيرة، إلا أنها موجودة حصريًا فى آسيا، مثل WeChat في الصين، وLine في اليابان، وKakao فى كوريا، وقالت أن كل هذه التطبيقات ظهرت في وقت “لم يكن فيه الكثير من المنافسة فى السوق، وتم دمجها فى الخدمة الحكومية”.
وأضافت ويتاكر: “لا اعتقد أن هناك أملًا كبيرًا فى ظهور تطبيق فائق فجأة، ويزيح المنافسة، ثم يهيمن على أسواق متعددة فى الولايات المتحدة”.
ويبدو أن ماسك، الذى قام مؤخرًا بتعيين مديرة الإعلانات ليندا ياكارينو لمحاولة تحسين أعماله الإعلانية المتعثرة، مصممًا على المحاولة، وتحدث الملياردير عن رغبته فى إنشاء تطبيق يشبه WeChat للولايات المتحدة حتى قبل أن يمتلك تويتر، وفى الأشهر الأخيرة كان يختبر ميزات مثل المدفوعات والفيديو المباشر وحتى المكالمات الهاتفية، رغم اعترافه بأن الأمور لا تسير على ما يرام.
وتطبيق WeChat، أحد التطبيقات الأكثر شعبية فى العالم مع أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا، لا يزال يقدم أكثر بكثير من أى منصة واحدة فى الغرب، حيث يجنى التطبيق معظم أمواله من مجموعة كبيرة من الألعاب بينما يعمل كمنصة كبيرة لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصة للتجارة الإلكترونية للعلامات التجارية والشركات من جميع الأحجام.
كما أنه يسهل الاتصال النصية والصوت إلى نص والصوت والفيديو المباشر، حتى مع مجموعات من الأشخاص؛ خدمات الخرائط ونظام تحديد المواقع؛ المدفوعات عبر الإنترنت والشخصية، كما أنه يحتوى على إصدار مؤسسي من التطبيق للشركات التى يمكن استخدام وظائف الموارد البشرية النموذجية مثل كشوف المرتبات.