لم تكتف الولايات المتحدة بفرض قيود على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة إلى خصمها اللدود الصين، إذ مددت القيود لتشمل مناطق أخرى من بينها الشرق الأوسط.
وفي وثقية صادرة عن عملاق رقائق الذكاء الاصطناعي Nvidia، أوضحت الشركة أن الإدارة الأميركية وسعت قيود الصادرات لتشمل مناطق أخرى من بينها بلدان في الشرق الأوسط، من دون أن توضح أسماء هذه البلدان.
ومنذ الخريف الماضي، صعدت الإدارة الأميركية حملتها ضد تملك الصين لقدرات تكنولوجية رفيعة بدعوى حماية الأمن القومي، وتصدر هذه الحملة تقييد وصول الرقائق المتقدمة إلى الصين سواء من الشركات الأميركية أو من حلفائها، في محاولة لعرقلة قدرات التطور الصينية في المجالات التكنولوجية والعسكرية.
وأفادت Nvidia العام الماضي أن الإدارة الأميركية طالبتها بوقف تصدير الرقائق من فئة منتجات A100 وH100 إلى الصين.
والأسبوع الماضي قالت في إفادتها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: “أبلغتنا الحكومة الأميركية بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من 2024، لمجموعة فرعية من منتجات A100 وH100، المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط”، من دون مزيد من التوضيح حول أسماء هذه الدول أو المناطق.