أعلنت آنتلر، شركة الاستثمار الجريء العالمية، عن إطلاقها صندوقًا استثماريًا بقيمة 60 مليون دولار أمريكي بالتعاون مع جوناثان دوير ورومان أسونساو لدعم الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، تماشيًا مع خطتها التي تهدف إلى الاستثمار في أكثر من 100 شركة ناشئة خلال الأعوام الأربعة القادمة.
ووفقًا لبيان الشركة، فإنها ستساهم بهذا الإطلاق في تطوير منظومة ريادة الأعمال في المنطقة من خلال دعم مؤسسي الأعمال منذ المراحل الأولى وإيجاد المؤسس الشريك المناسب لهم وتزويدهم بما يحتاجونه من مهارات وتدريب، وتعزيز وصولهم إلى مجموعة واسعة من المؤسسين والمستشارين على المستويين العالمي والمحلي.
فضلاً عن تطوير خبراتهم في مجال الأعمال في المنطقة، وتوفير الدعم الاستثماري ابتداءً من المرحلة التي تسبق التأسيس، والمتابعة معهم لتأمين التمويل اللازم لتطوير أعمالهم عبر مختلف المراحل.
وتعقيبًا على الإطلاق، قال جوناثان دوير، الشريك في الصندوق: “بناءً على تجربتي كرائد أعمال والتي شملت تأسيس وبيع ثلاث شركات، وعملي على تطوير العديد من المشاريع والأعمال في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أجد أن وجود برنامج تمويل مثل آنتلر ذو أهمية كبيرة. فهو لا يقتصر فقط على مساعدة رواد الأعمال في التواصل مع الشركاء المحتملين، بل يمتد ليقدم الدعم منذ بداية رحلتهم في مجال ريادة الأعمال”.
فيما علق شريكه رومان أسونساو قائلًا: “تظهر الاستراتيجيات الوطنية مستوى غير مسبوق من الجهود الطموحة لتحديث وتنويع اقتصادات الدول. غالبًا ما يتم تنسيق الجهود عبر المؤسسات العامة ذات الصلة، بهدف توفير المزيد من الفرص وتقديم الدعم لرواد الأعمال. تعتبر اليوم الشركات الناشئة من الأركان الأساسية للاقتصاد، وخصوصًا في مجالات التكنولوجيا والفضاء الرقمي. تتميز هذه الشركات بتنوعها المتعدد القطاعات ودورها الفعال في خلق فرص عمل ذات جودة عالية، بالإضافة إلى دورها البارز في تسريع تحول الدول نحو اقتصادات المعرفة. ومن الواضح أن هذا المجال يشهد زيادة في الاهتمام من قبل الحكومات، مما يؤكد على أهمية هذه الشركات في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة”.
وتأسست آنتلر في سنغافورة عام 2017 عن طريق مجموعة مكونة من 10 مؤسسين بهدف تمويل الشركات الناشئة في المراحل المبكرة ودعم رواد الأعمال قبل التأسيس ومساعدتهم في الوصول إلى الشريك المناسب لهم، حيث تعمل الشركة اليوم على نطاق عالمي في قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.