أعلنت شركة إنتل عن تراجعها عن إتمام صفقةٍ للاستحواذ على شركة تصنيع الرقائق “تاور”، وقالت أن السبب يعود إلى عدم تمكّنها من الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات التنظيمية.
وبناءً على هذا القرار، ستتكبّد إنتل رسوم إنهاء قدرها 353 مليون دولار لصالح “تاور”.
وكانت “إنتل” قد أعلنت عن خطط لشراء “تاور” في شباط 2022 مقابل 5.4 مليارات دولار، والتي تعمل كمصنّع رقائق لشركات أخرى.
وكانت الصفقة ستمنح إنتل موطئ قدم في التقنيات المتخصّصة التي تركّز عليها تاور، مثل تردّدات الراديو وأجهزة الاستشعار الصناعية.
ويشهد العالم سباقاً محتدماً في مجال صناعة الرقائق، حيث قُدرت قيمة سوق الرقائق بـ 580 مليار دولار العام الماضي، ويُتوقّع أن تصل إلى تريليون دولار في حلول عام 2030 بحسب شركة “مكنزي” (McKinsey) للاستشارات.
وتقود الولايات المتّحدة أنشطة البحث والتطوير المكثّفة مثل تصميم الرقائق، في حين تتصدّر دول شرق آسيا المشهد في تصنيع الرقائق الذي يتطلّب الوصول إلى بنية تحتية قوية وقوى عاملة ماهرة.
بدورها، تقوم الصين باستثمارات قوية في توسيع سلسلتها الخاصّة، باعتبارها دولة رائدة في مجالات التجميع والتعبئة والاختبار التي تتطلّب مهارات أقل نسبياً ورأس مال أكبر.