في جلسة عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، وترأسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي، أقر المجلس إنشاء مركز دولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي.
ووافق المجلس على إنشاء “المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي” يكون مقره في مدينة الرياض، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحصلت السعودية على المركز الأول عالميا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن “Tortoise Intelligence” الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم.
ومنذ فترة مبكرة، بدأت المملكة العربية السعودية بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث صدر أمرًا ملكيًا في عام 1440 هـ لإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والتي تعتبر المرجع الوطني في تنظيم وتطوير وتعامل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة.
وعملت “سدايا” على تطوير الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي لتوحيد الجهود وإطلاق المبادرات الوطنية وتحقيق الاستفادة المثلى منها.