تحتل الإمارات المركز الـ 16 عالمياً والأول إقليمياً على مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 2020 التابع لمؤسسة أكسفورد إنسايتس Oxford Insights، مدعومة باستراتيجية وطنية حتى العام 2031، وتزايد عدد الشركات الناشئة العاملة فيها بقطاع تقنية المعلومات بشكل عام.
وكشف تقرير حديث أعده مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية أن غالبية المؤشرات تؤكد نجاح دول الخليج العربي في الذكاء الاصطناعي مع التحول التدريجي من الاقتصاديات النفطية إلى اقتصاديات المعرفة.
وتُنافِس بعض الدول الخليجية الدول المتقدمة في الكثير من المؤشرات التكنولوجية، على الرغم من تعدد التحديات التي تؤثر على التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة مستقبلاً.
وفرض الذكاء الاصطناعي نفسه بقوة عالمياً عامة وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة؛ ما جعل العديد من الدول تتسابق نحوه، وهو الأمر الذي دفع كثيراً من دول المنطقة إلى اتخاذ خطوات جادة تعكس حجم اهتمامها بهذا المجال.
وضخت العديد من دول المنطقة مليارات الدولارات في هذا المجال، واستحدث مؤسسات متخصصة للإشراف على عمليات التدريب والتأهيل.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 320 مليار دولار، مع تزايد اهتمام الحكومات ومختلف الشركات بضرورة التحول نحو اقتصاد المعرفة، وضرورة التحول نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وفي هذا الإطار، من المتوقع أن يتراوح النمو السنوي في مساهمة الذكاء الاصطناعي بين 20% و34% سنويّاً في المنطقة، خاصةً مع النمو الملحوظ في الإمارات، وأشار تقرير إنترريجونال إلى أن شركة (PWC) تتوقع أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي العام 2030.
ووفقاً لتقرير المنتدى الاقتصادي الدولي، فإن كثيراً من دول الشرق الأوسط حققت قفزات في اتجاه جني فوائد الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد أن أطلق كثير منها استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي.