نقص مهارات الأمن السيبراني .. تحدٍ كبير أمام منطقة الشرق الأوسط

في ضوء سرعة تطور التهديدات الإلكترونية تبرز الحاجة لوجود جيل جديد من الشباب للوقوف أمام الهجمات الإلكترونية

يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تبدو الحاجة ملحّة للتغلب على هذا التحدي، خاصة في ظل توجه المؤسسات لتبنّي التحول الرقمي السريع.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يحل في 15 يوليو من كل عام، من الضروري تأكيد أهمية مهارات الأمن السيبراني، واغتنام الفرص السانحة للعمل في هذا المجال الحيوي. وترى كاسبرسكي وجود العديد من فرص العمل المناسبة للمستقبل في مجال الأمن السيبراني.

وقال سيرجي لوزكين، الباحث الأمني الرئيسي في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: “في ضوء سرعة تطور التهديدات الإلكترونية، وتزايد تعقيداتها وحجمها، تبرز الحاجة لوجود جيل جديد من الشباب المؤهلين القادرين على الوقوف أمام الهجمات الإلكترونية”.

ويبرز في هذا السياق:

1. محللو وباحثو الأمن العام: سيبقى دور محللي الأمن مهماً في مشهد الأمن السيبراني، لا سيما وأنه يشمل مراقبة الأحداث والحوادث الأمنية وتحليلها. ومع تزايد حجم وتعقيد التهديدات الإلكترونية، ستستمر المؤسسات في الاعتماد على المتخصصين المهرة في هذا المجال لاكتشاف المخاطر والتخفيف من حدتها بشكل فعال. 2. اختصاصيو الأمن السحابي: تركز مهمة خبراء الأمن السحابي على تأمين البيئات السحابية، وذلك من خلال تصميم بنى أمنية قوية والعمل على تنفيذها، إضافة إلى إنشاء الضوابط التي تضمن الوصول الآمن وآليات التشفير، ومراقبة التهديدات، والاستجابة للحوادث الأمنية.

3. باحثو الثغرات الأمنية: يؤدي باحثو الثغرات الأمنية دوراً أساسياً في الأمن السيبراني، حيث يقومون بتحديد نقاط الضعف في أنظمة البرمجيات والأجهزة، ويعملون على تحليلها واختبارها، ويستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الاختبار اليدوي وأدوات المسح الآلي، لاكتشاف عمليات الاستغلال أو نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة.

4. متخصصو الاستجابة للحوادث: تزداد الحاجة إلى متخصصين مهرة للاستجابة للحوادث مع ظهور الهجمات الإلكترونية المتطورة.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى