موقع LinkedIn يختبر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة المنشورات
ستساعد هذه الميزة على كتابة المنشورات بسرعة وهو الأمر الذي قد يكون صعباً بالطرق التقليدية
كشف مسؤول في موقع لينكدإن LinkedIn المملوك لشركة مايكروسوفت أن المستخدمين بامكانهم قريباً استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة جديدة وثورية.
وفي منشور على موقع لينكد إن، قال كيرين باروخ مدير المنتج، إن الشركة بدأت في اختبار طريقة لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي مباشرة داخل صندوق المنشورات.
وستساعد هذه الميزة على كتابة المنشورات بسرعة على موقع لينكدإن، وهو الأمر الذي قد يكون صعباً على المستخدم ويستغرق وقتًا طويلاً عند استخدام الطرق التقليدية
وسيتعين على المستخدمين مشاركة ما لا يقل عن 30 كلمة تحدد ما يريدون قوله، ويجب أن يكون النص الأولي هو جوهر المنشور، فيما سيستخدم روبوت الدردشة هذا الإدخال لإنشاء مسودة أولى.
ويمكن للمستخدمين بعد ذلك المراجعة والتحرير قبل النشر وقال باروخ: “يُعد الذكاء الاصطناعي المسؤول جزءًا أساسيًا من هذه العملية، لذا سننتقل بعناية لاختبار هذه التجربة قبل طرحها”.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدم موقع لينكدإن أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاقتراح نسخ مختلفة من إعلان استنادًا إلى بيانات لينكدإن الخاصة بالمسوق وإعدادات مدير الحملة.
والأداة التي تستخدم نماذج OpenAI لإنشاء اقتراحات مختلفة للنص التمهيدي للإعلان، تمكّن المسوقين من إدخال نسختهم في مربع “النص التمهيدي” في مدير الحملة، ويمكنهم بعد ذلك تشغيل مفتاح التبديل “إنشاء اقتراحات نسخ” لتلقي خيارات متعددة.
ويستخدم لينكدإن إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدية لإنشاء محتوى لملفات تعريف المستخدمين وأوصاف الوظائف، وبدأ اختبار الأداة في مارس وقالت الشركة إنها ستطرح لجميع مشتركي LinkedIn Premium.
وتقوم أداة الذكاء الاصطناعي بمسح ملفات تعريف المستخدمين بحثًا عن المهارات والخبرات وتعد بمثابة مسودة، ووفقًا لتومر كوهين، كبير مسؤولي المنتجات في لينكدإن، تحافظ الأداة على المصداقية باستخدام المحتوى الموجود في ملف تعريف المستخدم.