هل سيتفوق روبوت الدردشة ChatGPT-5 على الذكاء البشري؟
من المتوقع أن يتم الانتهاء من تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد ChatGPT-5 في ديسمبر القادم
توقعات مثيرة للاهتمام ومخيفة في الآنٍ نفسه إذا كانت التقاريرُ عن قدرات ChatGPT-5 صحيحة، فهذا يعني الانتقال من مرحلة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مستوى الذكاء الاصطناعي العام، أي الذكاء الذي لا يمكن تمييزه عن الذكاء البشري، إلا أنه سيتفوق عليه في معالجة البيانات وإنشاء المحتوى.
وقدم تحديث ChatGPT-4 العديد من الميزات الجديدة، بحيث أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي قادراً على معالجة البيانات في شكل نصوص وصور لإنشاء استجابات، كما أنه يدعم لغات متعددة ويمكنه الاتصال بالإنترنت من خلال المكونات الإضافية.
ووفقاً للمعلومات التي كشف عنها المطور سيكي تشن الذي يعمل في شركة “OpenAI”، من المتوقع أن يتم الانتهاء من تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الجديدِ للدردشة ChatGPT-5 في ديسمبر / كانون الأول 2023.
وهذا يعني أن التفاعل مع ChatGPT سيصبح أشبه بمحادثة مع شخص، وهو معلم مهم في تطوير الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحدد النقطةَ التي يمكن للآلات أن تبلغه في التحلي بصفات الإنسان مثلِ الفهم والذكاء.
وتمهيداً لإطلاق تشات جي بي تي 5، تُخطط شركة OpenAI لإطلاق ChatGPT-5 في سبتمبر أو أكتوبر المُقبلين، لكن الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام يثير مخاوف بشأن عواقبه السلبية المحتملة.