تتزايد التوقعات بأن يشهد مؤتمر شركة آبل السنوي للمطورين، الاثنين، أكبر إطلاق للأجهزة منذ تدشين جهاز “آي باد” في عام 2010، حسبما أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”.
ووفقا للصحيفة البريطانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، فإن شركات الواقع الافتراضي الناشئة تعلق آمالها على العملاق الأميركي آبل، لإطلاق نظارة الواقع المختلط التي طال انتظارها لتصبح حافزا للانتعاش في تمويل الصناعة.
ومن المتوقع أن تجمع النظارة، التي يمكن أن يصل سعرها لحوالي 3000 دولار، بين الواقع المعزز والافتراضي.
ويمكن للواقع المعزز أن يستحضر الصور الرقمية في العالم الواقعي، بينما يغرق الواقع الافتراضي المستخدمين في عالم يشبه اللعبة.
وأقر أوري إنبار، مؤسس صندوق الواقع المعزز ” سوبر فنتشرز” بأن “الأمور تقدمت بوتيرة أبطأ بكثير مما توقعنا جميعا”.
وأضاف أن حدث آبل من المرجح أن يكون حافزا “رائعا” “لدفع جميع الاستثمارات إلى الأمام في الأجهزة والبرامج والأدوات والتطبيقات”.
ودفعت الضجة المصاحبة لإطلاق آبل المتوقع، شركة ميتا المالكة لموقع فيسبوك هذا الأسبوع لعرض نظارة الواقع الاقتراضي “كويست 3”.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، النظارة بأنها “الأقوى”، حيث ستطرح للبيع في الخريف المقبل لقاء 499 دولارا.
وقالت إنغا بيترييفسكايا، الرئيسة التنفيذية لـ “شيبس إكس آر”، وهو تطبيق لنمذجة الواقع الافتراضي، إن المعنويات عبر الصناعة كانت مؤخرا “منخفضة جدا”.
وأضافت بيترييفسكايا أن “الناس يكافحون لجمع الأموال والشركات تبطئ استثماراتها في الواقع المختلط، وقد قامت ميتا بعدة جولات من التسريح”.
وتابعت: “لقد نجحنا بالفعل في اجتياز العديد من فصول الشتاء للواقع الافتراضي، لكننا نحتاج إلى أن نظهر للمستثمرين أننا نتجه نحو (إنتاج) 100 مليون نظارة – ليس فقط 10 ملايين أو 20 مليون – حتى يتمكنوا من فهم إمكانات النمو لدينا. لكن في الوقت الحالي من الصعب إظهار ذلك”.
وقال إن “الأمل هو أن يسمح أحدث جهاز من آبل للشركات مرة أخرى بالاستفادة من خلال إنشاء خدمات لنظارات الواقع المختلط”.