إعلان الفائزين بمسابقة “اصنع في الإمارات للشركات الناشئة” في نسختها الأولى

ضمت القائمة شركات ناشئة متخصصة في العديد من المجالات، وقدمت أفكاراً نوعية في الزراعة والطاقة المتجددة والمواصلات والتنقل والذكاء الاصطناعي

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية عن الفائزين في مسابقة «اصنع في الإمارات للشركات الناشئة» التي تنعقد للمرة الأولى، وذلك ضمن جهود الوزارة للتركيز على الاستدامة الصناعية، وإتاحة الفرصة لعرض نماذج أعمال تعزز التحول التكنولوجي المستدام وتدعم توجهات صناعات المستقبل.

وتضمنت المسابقة 24 شركة ناشئة تأهلت للمشاركة في المسابقة، من إجمالي 400 طلب للمشاركة تلقتها الوزارة، 60 % منها من شركات ناشئة حول العالم، وحصل الفائز بالمرتبة الأولى على 100 ألف درهم، في حين حصل الفائز بالمركز الثاني على 70 ألف درهم ونال الفائز بالمركز الثالث 50 ألف درهم لتمويل مشاريعهم الهادفة لتطوير أعمالهم.

وضمت القائمة شركات ناشئة متخصصة في العديد من المجالات، وقدمت أفكاراً نوعية في الزراعة والطاقة المتجددة والمواصلات والتنقل والذكاء الاصطناعي والروبوتات والأدوية الحيوية والعلوم الحياتية والإدارة الحرارية والزراعة والسلع الاستهلاكية والمواد المتقدمة والتصنيع، والبناء، والمرافق، والغرافين.

الصراع على المراكز الأولى في المسابقة

حصلت شركة VFlow Tech على المركز الأول، وهي شركة سنغافورية ناشئة توفر حلول تخزين مبتكرة وموثوقة وواسعة النطاق باستخدام بطاريات التدفق بهدف الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة. وحصلت شركة The Food Engine على المركز الثاني، وهي شركة ناشئة مقرها الإمارات، طورت نظاماً آلياً للزراعة الهوائية العمودية يستخدم مياهاً أقل بـ90 % من الزراعة التقليدية.

وحصلت شركة Farmin على المركز الثالث، وهي تستخدم صور الأقمار الصناعية، والذكاء الاصطناعي لاكتساب تحليلات حاسمة وتنبؤية يمكن أن توفر نماذج ذكاء اصطناعي عالية الدقة تكشف التغييرات التي تصل إلى 4 أمتار مربعة.

وكانت المسابقة دعت الشركات الناشئة المحلية والدولية المتخصصة في حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في القطاع الصناعي، لعرض ابتكاراتها وتقنياتها الجديدة على المستثمرين واللاعبين في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومتابعة تطوير تقنياتها وتطبيقها في دولة الإمارات بالتعاون مع مختلف شركاء الصناعة الذين تعهد عدد منهم بإطلاق مشاريع تجريبية مع الشركات الناشئة.

وتلقت المسابقة طلبات مشاركة من حول العالم، بما في ذلك الإمارات واليابان وألمانيا وكوريا وسنغافورة والهند، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى، وخضع المشاركون لتقييم لجنة تحكيم متخصصة تضم مجموعة من المستثمرين وقادة الأعمال وخبراء التكنولوجيا وريادة الأعمال.

مركز عالمي

وقالت معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: «أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وهي توفر منصة مثالية للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا لاختبار مفاهيم جديدة وتعزيز الحلول المتقدمة للتحديات المعاصرة مثل تغيّر المناخ، فضلاً عن دعم النمو الاقتصادي».

وأضافت: «تعد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي. فهي توفر فرص عمل، وتقدم منتجات وخدمات جديدة، وتشجع الابتكار، ويمكنها إيجاد حلول فعالة للكثير من التحديات التي يشهدها العالم، وبالتالي فإن خلق بيئة مواتية للشركات الناشئة ذات التقنية العالية لتزدهر في الإمارات هو من أولوياتنا وركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة».

وتابعت: «تصب هذه المسابقة في إطار جهود الوزارة لدعم تطوير وتعميم التكنولوجيا في دولة الإمارات بما يتماشى مع برنامج التحول التكنولوجي واستراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي. هذه الجهود تسهم في خلق قيمة اقتصادية وتلعب كذلك دوراً مهماً في تعزيز التقنيات القادرة على إحداث قفزة نوعية تدفع العمل المناخي».

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى