ضخ المستثمرون المزيد من الأموال في أسهم قطاع التكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى بفضل تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكره بنك أوف أمريكا.
ووجد البنك، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، أن صناديق التكنولوجيا حققت رقماً قياسياً قدره 8.5 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 31 مايو / آيار.
وقال فريق بقيادة الخبير الاستراتيجي مايكل هارتنت في مذكرة للعملاء إن الذكاء الاصطناعي ربما يغذي التدفقات الداخلة إلى القطاع ويسهم بتنمية جوانب عدة.
وأدى الاهتمام بـ ChatGPT إلى اندلاع موجة من هوس المستثمرين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع قيام أسماء كبيرة مثل بيل أكمان بزيادة استثماراتهم فيها.
وساهمت هذه التقنيات بازدهار أسهم التكنولوجيا، حيث ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 25% في عام 2023، كما حققت شركتي إنفيديا وميتا عوائد مكونة من 3 أرقام في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وفقًا لهارتنيت، هناك خطر من أن يتوقف الصعود في أسهم التكنولوجيا قريبًا، حيث تشير التحليلات الفنية إلى أن القطاع قد يكون في منطقة ذروة الشراء.
بداية “فقاعة” للذكاء الاصطناعي
وقال الخبير الاستراتيجي في وقت سابق إنه يمكن أن يكون هناك بداية “فقاعة” للذكاء الاصطناعي تشبه التقييمات المفرطة للأسهم المرتبطة بالإنترنت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قبل انهيار فقاعة الدوت كوم.
وأشار هارتنيت إلى ضرورة الانتباه إلى احتمال قيام الاحتياطي الفدرالي برفع معدلات الفائدة في وقت لاحق من هذا العام بينما يمضي قدمًا في حربه على التضخم.
وتميل الأسهم إلى الانخفاض عندما ترتفع أسعار الفائدة؛ لأن المستثمرين قادرون على الحصول على عوائد أعلى عن طريق الاحتفاظ بأموالهم في السندات الحكومية وحسابات الادخار.