بيعت أكثر من عشرة ملايين نسخة حول العالم من لعبة الفيديو الجديدة “ذي ليجند أوف زيلدا: تيرز أوف ذي كينغدم” في ثلاثة أيام فقط، لتصبح اللعبة الأسرع مبيعاً ضمن هذه السلسلة، حسبما أعلنت مجموعة نينتندو اليابانية.
وللمقارنة، وصلت مبيعات لعبة الفيديو “هوغارتس ليغاسي”، من عالم هاري بوتر، إلى أكثر من 15 مليون وحدة في كل أنحاء العالم في ثلاثة أشهر منذ إطلاقها في 10 شباط الماضي.
وبعد انتظار طويل من اللاعبين الذين اصطف كثير منهم في طوابير أمام المتاجر للحصول عليها فور طرحها ليل الخميس الجمعة، أصبحت لعبة “زيلدا” الجديدة في أوروبا وفي القارة الأميركية “اللعبة الأسرع مبيعاً على وحدة تحكم نينتندو سويتش”، و”لعبة نينتندو الأسرع مبيعاً على جميع أجهزة الألعاب”، وفق المجموعة.
وبهذه الأرقام الجديدة، تجاوزت مبيعات “زيلدا” الإجمالية 140 مليون لعبة في كل أنحاء العالم.، في حين كشفت نينتندو عن بيع 2,24 مليون وحدة من هذه اللعبة في اليابان.
وكان شيغيرو مياموتو، مصمم الألعاب الياباني الذي ابتكر شخصيات كثيرة أبرزها ماريو ودنكي كونغ، ابتكر “ذي ليجند أوف زيلدا” التي تركز على المغامرة والاستكشاف في العام 1986.
وبيع ما مجموعه نحو 125 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم، فيما الهمت اللعبة أجيالاً من اللاعبين وصانعي الألعاب.
وفي مطلع العام 2010، عانت “زيلدا” من أزمة تمثلت في تكرار حلقاتها، ما دفع “نينتندو” إلى إعادة النظر في السلسلة مع إدخالها عناصر جديدة أعادت الحركة لها.
ونتج عن ذلك إطلاق نسخة من السلسلة في العام 2017 بعنوان “بريث أوف ذي وايلد” بالتزامن مع طرح وحدة التحكم “سويتش”.