إيلون ماسك يكشف عن التحدي الذي ينتظر ياكارينو رئيسة تويتر الجديدة
ياكارينو تطرقت إلى قضية انتشار خطاب الكراهية والتطرف منذ تولي ماسك لإدارة منصة تويتر
أكد إيلون ماسك أن التحدي الأهم الذي ستواجهه، ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية الجديدة لمنصة تويتر، هو جذب المعلنين الذين فروا من موقع التواصل الاجتماعي منذ أن استحوذ ماسك عليه العام الماضي مقابل 44 مليار دولار.
وأعلن الملياردير الأمريكي في بداية هذا الأسبوع أن ياكارينو، مديرة الإعلانات في شبكة “أن بي سي يونيفيرسال”، ستكون الرئيسة التنفيذية الجديدة للمنصة تويتر بدلاً منه، حيث ستبدأ مهامها خلال الأسابيع الستة المقبلة
وكانت ليندا ياكارينو قد عقدت لقاءً مع ماسك الشهر الماضي، على مسرح ميامي أمام مئات المعلنين وفق تقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، ونقلت الصحيفة بعض النقاط التي شملتها المحادثة
ومن أبرز هذه الأشياء، فقد تطرقت ياكارينو إلى قضية انتشار خطاب الكراهية والتطرف منذ تولي ماسك لإدارة منصة تويتر، وقد سألته إن كان بإمكانه مساعدة المعلنين على الشعور بمزيد من الترحيب على المنصة.
وسألت أيضاً عما إذا كان ماسك على استعداد للسماح للمعلنين “بالتأثير” على رؤيته لتويتر، موضحة أن ذلك سيساعدهم على أن يصبحوا أكثر حماسا لاستثمار المزيد من الأموال في تطوير المنتجات، وسلامة الإعلانات، والإشراف على المحتوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك أكد على أن حرية التعبير أهم من خسارة أموال الإعلانات، واقترح “حلا وسطا معقولا” يضمن للجمهور “صوتا” بينما يركز المعلنون على العمل العادي لتحسين المبيعات وتصور علاماتهم التجارية.
ولم يفوت ماسك الفرصة للحديث عن خطة جديدة لحل مشاكل تويتر مع التغريدات المرفوضة، والتي أعلنت عنها الشركة في وقت سابق. واصفا إياها بأنها وسيلة للحد من ظهور خطاب الكراهية والمشاكل المماثلة دون إزالة التغريدات التي تنتهك القواعد، وهي وضع علامة على تلك التغريدات.
وتعمل ياكارينو منذ أكثر من عقد مديرة للإعلانات والشراكات العالمية، ولها دور كبير في إيجاد “أفضل الطرق لقياس فعالية الإعلانات” بحسب الصحيفة، ناهيك عن دورها في إطلاق خدمة “بيكوك” للبث.
ويأتي إعلان ماسك عن رئيسة تنفيذية جديدة قبل أيام من أحد أكبر المؤتمرات الترويجية السنوية التي تجريها “أن بي سي يونيفيرسال” في نيويورك.
وتشرف ياكارينو على نحو 13 مليار دولار من عائدات الإعلانات السنوية، ولها علاقات وثيقة مع وكالات التسويق والإعلانات الكبرى حول العالم، ويعرف عنها مهاراتها في التفاوض، ويصفها عاملون في صناعة الإعلانات بـ”المطرقة المخملية”.