البيت الأبيض يستثمر 140 مليون دولار لبناء ذكاء اصطناعي مسؤول يركز على 3 قطاعات

لتعزيز نهج متماسك وشامل للمخاطر والفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي

أعلن البيت الأبيض الأمريكي عن استثمار بقيمة 140 مليون دولار من مؤسسة العلوم الوطنية “NAIR” لإطلاق 7 معاهد وطنية جديدة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى رفع العدد الإجمالي للمنشآت المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إلى 25 منشأة على مستوى البلاد.

شبكة تك عربي

وجاء في البيان الصحافي الذي أصدره البيت الأبيض: “تعلن إدارة الرئيس جو بايدن عن إجراءات جديدة من شأنها تعزيز الابتكار الأمريكي المسؤول في الذكاء الاصطناعي وحماية حقوق الناس وسلامتهم”.

وأشار البيان إلى أن هذه الخطوات تهدف لضمان تحسين التكنولوجيا لحياة الشعب الأمريكي، وفتح آفاق جديدة في جهود الحكومة الفدرالية المستمرة لتعزيز نهج متماسك وشامل للمخاطر والفرص المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وكذلك كشف البيان عن لقاء كامالا هاريس، نائبة الرئيس، وكبار المسؤولين الإداريين، مع الرؤساء التنفيذيين لـ4 شركات رائدة عالمياً، هي “ألفابت” و”أنثروبيك” و”مايكروسوفت” و”أوبن إي آي” بهدف التأكيد على مسؤولية هذه الشركات وأهمية دفع الابتكار الأخلاقي المسؤول والجدير بالثقة، مع ضمانات تخفّف من المخاطر والأضرار المحتملة على الأفراد والمجتمع.

ورأى مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن: “هذه تقنية قويّة للغاية، وأعتقد أنه بالنسبة إلى العاملين الفدراليين على وجه الخصوص، فإنها فرصة لإظهار كيف يمكن أن تكون خدمة الجمهور مكانًا للقيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة ومسؤولية”.

وتابع البيان: “ستتطلّب الآثار الواسعة لهذا الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي سلوكاً مسؤولاً من جميع الأطراف، ومن الواضح أنه ستكون هناك أشياء نقوم بها، وسنواصل القيام بها في الحكومة، لكننا نعتقد أن هذه الشركات لديها مسؤولية مهمة”.

3 قطاعات يركز عليها النهج الجديد

سيركز النهج الجديد للذكاء الاصطناعي المسؤول على 3 قطاعات، وهي الاستثمارات الجديدة لدعم البحث والتطوير في مجال “الذكاء الاصطناعي الأمريكي المسؤول، والتقييمات العامة لأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية الحالية، والسياسات التي من شأنها ضمان قيادة حكومة الولايات المتحدة بالقدوة في التخفيف من مخاطر الذكاء الاصطناعي والاستفادة من محاسنه.

وأشار البيان إلى أنه “في شباط، وقّع الرئيس بايدن أمراً تنفيذياً يوجّه الوكالات الفدراليّة إلى استئصال التحيّز في تصميمها واستخدام التقنيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وحماية الجمهور من التمييز الخوارزمي”.

التعليق بواسطة حساب الفيسبوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى