صرحت شركة صناعة السيارات الأمريكية فورد موتور، أنها خفّضت أسعار سيارتها الكهربائية “Mustang Mach-E” وأعادت فتح الطلبات، وهي المرة الثانية التي تخفّض فيها الأسعار هذا العام بعد سلسلة من التخفيضات في الأسعار من قبل منافستها الأميركية تسلا.
وقالت شركة “فورد” إنها تعمل أيضاً على زيادة طُرُز البطاريات ذات النطاق القياسيّ، لأنّها تزيد من إنتاج سيارات الدفع الرباعيّ الكهربائية متعدّدة الاستخدامات، وذلك في النصف الثاني من العام الحالي.
وأشارت الشركة إلى أن أسعار معظم طُرُز “Mach-E” تمّ تخفيضها بمقدار 3000 دولار أو 4000 دولار، فيما خفّض سعر نسخة “Mach-E Premium” ذات الدفع الخلفيّ من 50.995 دولاراً إلى 46995 دولاراً.
وقال جيم فارلي الرئيس التنفيذي لشركة “فورد” إن الشركة لا تنوي متابعة حجم مبيعات السيارات الكهربائية، مؤكّداً أننا “لن نضع الأسعار لمجرد الحصول على حصة في السوق”.
وفي هذا الإطار، يتناقض موقف فارلي مع تصريح الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك الشهر الماضي بأن “تسلا” يمكن أن تخفض هوامش الربح على مبيعات السيارات إلى الصفر، وأن تعوّض الفارق من خلال مبيعات الخدمات التي تدعم البرمجيّات.
وأغلقت أسهم شركة “فورد” على انخفاض بنسبة تراوحت ما بين 2.2 في المئة و11.80 دولاراً يوم الثلثاء، كما انخفضت بنسبة 1.5 في المئة في تعاملات ما بعد الإغلاق بعد أن أعلنت عن أرباح الربع الأول.
وفي الشهر الماضي، انخفض الائتمان الضريبي الفيدرالي للمركبات الكهربائية “Mach-E” بمقدار النصف إلى 3750 دولاراً من 7500 دولار.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، انخفضت مبيعات “Mustang Mach-E” في الولايات المتحدة بنسبة 20 في المئة. وقالت الشركة يوم الثلثاء إن شحنات “Mustang Mach-E” كانت محدودة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام لإجراء تغييرات صناعيّة ستضاعف طاقة التصنيع تقريباً.
وقالت “فورد” إن جميع الطرز ذات النطاق القياسي سيتمّ تشغيلها الآن بوساطة بطاريات فوسفات الحديد الليثيوم (LFP)، ممّا يسمح للمركبات بالحصول على 45 وحدة إضافية من القوّة وتحسين تقديرات نطاق وكالة حماية البيئة المستهدفة (EPA).