باستخدام هواتف نوكيا .. طريقة جديدة لسرقة السيارات في أمريكا في أقل من 15 ثانية
الغالبية العظمى من السيارات عرضة لهذا النوع من السرقة
قراصنة الإنترنت مبتكرون للغاية عندما يتعلق الأمر باحتراف واستخدام طرق جديدة لتنفيذ هجماتهم في شتى المجالات، فهم عادة ما يستفيدون من التقدم التكنولوجي للقيام بذلك.
وعلى سبيل المثال، فقد شهدنا ازدهاراً في الهجمات الإلكترونية التي يتم تنفيذها باستخدام ChatGPT، ولكن ما لم يتوقعه أحد هو أنهم سيبدأون في استخدام هاتف نوكيا الأسطوري لسرقة السيارات.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الدولة الأولى التي تقود التطور التكنولوجي على الصعيد العالمي، ولكن هذا له عيب يتمثل في أن هذه التطورات لا تسير في اتجاه الخير بسبب استخدام التقنيات لأغراض ضارة.
وذكرت وكالة Vice في تقرير جديد اطلع عليه موقع تك عربي، إن هناك ازدهاراً في سرقة المركبات، حيث يستخدم المجرمون هاتف Nokia 3310 القديم فقط، وفي بعض الحالات يمكن استبداله بمكبر صوت يعمل بالبلوتوث.
ويقول التقرير أن هذه الأجهزة تُباع عبر شبكة الإنترنت، وهي تتيح لأي شخص دون الحاجة لأي نوع من الخبرة لسرقة سيارة بسرعة كبيرة، حيث تستغرق عملية بدء تشغيل السيارة ما بين 10 و 15 ثانية فقط.
وقال كين تينديل، المدير الفني في شركة Canis Labs لأمن للسيارات: “كل ما يتعين عليهم فعله هو أخذ سلكين من الجهاز، وإزالة المصباح الأمامي، وإدخال الأسلاك في الفتحات المناسبة على جانب خاص من السيارة، لكن أسوأ ما في الأمر إنه لا يوجد شيء يمكن للمواطنين القيام به لمنع ذلك”.
وهذا الفيديو الذي يسرق سيارة تويوتا هو واحد من العديد من الفيديوهات المتداولة على الإنترنت ، وهذه الطريقة تعمل مع جميع أنواع السيارات بما في ذلك السيارات الراقية، ويبدو أنه يمكنك الحصول على أحد هذه الأجهزة من خلال صفحات الويب المختلفة ومجموعات تيلجرام الخاصة، ويتراوح سعر الهاتف ما بين 2500 و 18000 يورو.
وتعمل هذه الأجهزة من خلال توصيلها بالسيارة، وبذلك يرسلون رسالة خاطئة ينتحلون فيها شخصية مفتاح السيارة الرسمي من أجل الولوج إلى النظام الأساسي، وبالتالي تسقط السيارة في الفخ ولا يمكنها التحقق من أنها إشارة مرسلة بشكل مزور.
وكما قلنا من قبل، فإن الغالبية العظمى من السيارات عرضة لهذا النوع من السرقة، والحل الوحيد الذي تم العثور عليه في الوقت الحالي هو استخدام وسائل الحماية المشفرة.