أعلنت شركة LG للإلكترونيات أن أرباحها التشغيلية في الفترة من يناير إلى مارس انخفضت بنسبة 23% عن العام السابق، وسط مشكلات الاقتصاد الكلي المستمرة التي قللت من طلب المستهلكين، بحسب وكالة يونهاب.
وسجلت “إل جي” ربحا تشغيليا في الربع الأول بلغ 1.49 ترليون وون (1.1 مليار دولار أمريكي)، بانخفاض 22.9% عن العام السابق، ولكن أعلى بنسبة 20.6% من متوسط تقديرات “يونهاب إنفوماكس”، شركة البيانات المالية التابعة لوكالة “يونهاب” للأنباء.
وانخفضت مبيعات “إل جي” بنسبة 2.6% لتصل إلى 20.41 ترليون وون. وبلغ صافي الربح 546.5 مليار وون، بانخفاض 61% عن العام السابق.
وقد ارتفعت الأرباح التشغيلية الفصلية لشركة “إل جي” بالفعل عن العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار المكاسب المسجلة لمرة واحدة والبالغة 80 مليار وون من تراخيص براءات الاختراع التي حققتها شركة التكنولوجيا في الربع الأول من العام الماضي.
وعزت الشركة ثالث أعلى ربحية في الربع الأول في التاريخ إلى «الإجراءات التي اتخذتها لتحسين هيكل أعمالها وكفاءتها التشغيلية»، من خلال «توسيعها لقطاع خدمات الشركات ومجالات الأعمال غير المتعلقة بالأجهزة، مثل المحتوى والخدمات، والتي تشهد نموا كبيرا».
وساعد استقرار تكاليف المواد والمبيعات الثابتة للأجهزة المنزلية المتطورة الشركة على تحقيق نتائج أرباح قوية نسبيا.
وقالت “إل جي” إن جهود الشركة، مثل خفض تكاليف الشحن وإعادة هيكلة محفظة أعمالها، للتعامل «على نحو استباقي» مع تباطؤ الطلب وسط عدم اليقين الاقتصادي ساعدها على تجاوز التحديات المختلفة.