بيل غيتس يتوقع بأن تقوم روبوتات الدردشة بتعليم الأطفال القراءة خلال 18 شهراً
روبوتات الذكاء الاصطناعي باتت تتمتع بطلاقة مذهلة على القراءة والكتابة، وسيساعد ذلك في تعليم الطلاب
أكد الملياردير الأمريكي ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيبداً قريباً بتعليم الأطفال ومساعدتهم على تحسين درجاتهم في المدارس.
وقال غيتس في تصريحات نقلتها شبكة CNBC على هامش قمة ASU+GSV في سان دييغو إن روبوتات المحادثة في طريقها لتعليم الأطفال القراءة وثقل مهارتهم في الكتابة في غضون 18 شهراً.
وتستطيع أداة ChatGPT في الوقت الحالي كتابة نصوص شبيهة بكتابة البشر وأضاف: “سيصل الذكاء الاصطناعي لتلك القدرة والدرجة التي يصبح بها معلماً جيداً مثل أي كائن بشري”.
وكانت توقعات لـUBS Global Wealth Management أشارت إلى أن سوق أجهزة وخدمات الذكاء الاصطناعي سينمو بمعدل سنوي مركب 20% ليسجل 90 مليار دولار بحلول 2025.
وصرح غيتس من قبل بأن ChatGPT المطورة من قبل OpenAI هي أكبر تقدم ثوري في التكنولوجيا منذ عام 1980 عندما رأى لأول مرة واجهة المستخدم الرسومية.
وتابع غيتس: “اليوم، باتت روبوتات الذكاء الاصطناعي تتمتع بطلاقة مذهلة في القدرة على القراءة والكتابة، وسيساعد ذلك قريباً في تعليم الطلاب وتحسين قدرتهم على القراءة والكتابة بطرق لم تتطرق إليها التكنولوجيا من قبل”.
وأشار غيتس البالغ من العمر 67 عاماً إلى أن قدرة الذكاء الاصطناعي في المساعدة على القراءة وتقديم رد فعل على مستوى الكتابة سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة.
ويرى العبقري الأمريكي أنه من الناحية التاريخية تم إثبات أن تعلم مهارات الكتابة مسألة صعبة للغاية بالنسبة للحاسب الآلي.
في الوقت نفسه، حذر أكاديميون من أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لم تتشكل بالكامل ومن الممكن أن تتسبب من غير قصد في أخطاء كبيرة أو معلومات مضللة.
وكانت مايكروسوفت قد كشفت مؤخراً عن نسخة جديدة من محركها للبحث Bing مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وفي الوقت نفسه، أعلنت جوجل عن خدمة مشابهة وتدعى Bard.