يشارك أكثر من ثلاثة آلاف خبير من 38 دولة في مدينة تالين في أكبر تدريب على الأمن السيبراني في العالم، بحسب بيان صادر عن مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني التابع للحلف الأطلسي الذي يتخذ مقرا في العاصمة الإستونية.
وسيقوم المشاركون في العملية التي تستمر أربعة أيام وأطلق عليها اسم “الدروع المغلقة” بحماية الأنظمة المعلوماتية “من هجمات وسيتدربون على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية في أوضاع حرجة”.
وتابع البيان أنه “فضلا عن الدفاع عن الأنظمة، على الفرق أن تبلغ بالحوادث وتنفذ قرارات استراتيجية وتحل مشكلات تتعلق بالطب الشرعي وقانونية وإعلامية”.
وجاء في البيان أن “الدروع المغلقة هو تدريب يتواجه فيه فريق أحمر مهاجم، وفرق زرقاء دفاعية مؤلفة من دول أعضاء في مركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني ودول شريكة”.
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور بحسب البيان إن “السنة الماضية أثبتت لنا مدى أهمية قوة الدفاع السيبراني، هذه التدريبات بالنسبة إلينا أساسية من أجل صمود متواصل”.
ومركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني، الذي أقيم في تالين عام 2010، هو مركز أبحاث وتدريب معتمد من الناتو يعنى بالتدريب والبحوث وتقديم الاستشارة في مجال الأمن السيبراني.