أعلنت شركة مايكروسوفت أنها شهدت طفرة كبيرة على مستوى استخدام كل من متصفح Edge و Bing، منذ تدشين إمكانات الذكاء الاصطناعي المتطورة لكلا المتصفحين في فبراير الماضي.
وأطلقت الشركة المتصفحين «Edge» و«Bing» المدعومين بتقنيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة لإعادة ابتكار طريقة عمل محركات البحث ومتصفحات الويب كأدوات مهمة يستخدمها المليارات يومياً للعمل والترفيه.
وأكد السيد طارق حلواني، الرئيس التنفيذي لحلول الشركات لدى مايكروسوفت الإمارات أن كلاً من المتصفحين «Edge» و «Bing» الجديدين يعملان الآن معاً كمساعدين شخصيين مدعومين بالذكاء الاصطناعي، مشيراً أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تغير حالياً كل جانب من جوانب حياتنا.
ونوه حلواني على حرص مايكروسوفت لجعل تجربة التنقل عبر الويب عملية بالغة السهولة في ظل متغيرات عالمنا الرقمي، مما يسهل على المستخدمين والمؤسسات الاستمتاع بتجربة بسيطة تمكنهم من تحقيق المزيد من الإنجازات.
وأضاف حلواني قائلاً: “مع توسع نطاق حالات استخدام متصفحات الويب اليوم، يجب أيضاً أن تتطور أدوات البحث التي تدعم هذه العمليات، ومن هذا المنطلق يعد Bing الجديد تجربة فريدة ستتيح للمستخدمين كل ما يحتاجونه خلال أنشطتهم اليومية”.
ويبني محرك البحث «Bing» الجديد استجاباته على مراجعة النتائج عبر محرك الويب. فعلى سبيل المثال، إذا لم يتم العثور على إجابة شاملة في مصدر واحد، فسيتم بناء الإجابة من مصادر متعددة بحيث لا يضطر المستخدمون إلى قراءة عدة صفحات. كما يمكن للمستخدمين أيضاً استخدام «Bing» كمساعد شخصي لإنجاز المهام المعقدة، مثل التخطيط لمسار رحلة معينة. وهو مصمم أيضاً ليكون ابتكارياً في طريقة تفكيره وآلية عمله، إذ يساعد في أشياء بالغة الدقة مثل التحضير لمقابلات العمل وغيرها من الأبحاث المعقدة.
بينما يحتوي متصفح مايكروسوفت «Edge» على إمكانات جديدة للذكاء الاصطناعي، حيث يسمح الشريط الجانبي الخاص به بتدوين ملخصات للمستندات الطويلة، في حين تتيح ميزة الدردشة الموجودة على المتصفح تلبية المتطلبات المتقدمة مثل إنشاء جدول مقارنة للنتائج المالية بين شركتين.