عبر سكان مدينة نيويورك عن شعورهم بالاستياء بعد إعلان شرطة وعمدة المدينة عن أسطول جديد من أجهزة الروبوت الشرطية، التي ستقوم بدوريات في الشوارع ومترو الأنفاق.
وجرى الإعلان عن الروبوتات الثلاثة لأول مرة في “تايمز سكوير”، بعدما كانت إدارة شرطة نيويورك السابقة أنهت خدمة أحد أنواع الروبوتات بعد أن اعتبرته “عنصرياً”.
ومن المقرر أن يقوم كلب الشرطة الآلي، الذي أعيد تقديمه بمساعدة ضباط الشرطة على تجاوز المواقف الخطرة، والذي سيتم تجربة اثنين منها مقابل 750 ألف دولار، بحسب ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
كما سيقوم روبوت الأمن المستقل K5، والذي يُوظف نظام StarChase GPS، بمراقبة الأشخاص والمركبات، واستخدام هذه الكلاب الآلية لإنقاذ الأرواح، كما من المقرر أن ينطلق روبوت الأمان المستقل K5 في شوارع نيويورك على سبيل الاختبار والتجربة.
وذكرت مفوضة شرطة نيويورك كيشانت سيويل أنه لحماية المدينة الحديثة، مع ضرورة أن يكون الضباط “مجهزين بالأدوات والتدريب والتكنولوجيا اللازمة للقيام بهذا العمل بأمان وفعالية”.
ويستخدم K5 برنامج ذكاء اصطناعي يقوم بتقديم إخطارات بالحوادث في الوقت الفعلي فور تلقي البلاغات، حيث تم تزويده بميكروفونات وكاميرا وأجهزة استشعار سونار وليدار، كما يعمل بتقنية القيادة الذاتية ويبلغ ارتفاعه حوالي 170 سم ويزن 180 كغم، وبسرعة قصوى تبلغ 5 كم/ساعة.