أطلقت شركة مايكروسوفت إصداراً جديداً من تطبيق الاجتماعات والتعاون بين زملاء العمل “تيمز”، وأكدت أنها أعادت تطوير التطبيق الذي يعتبر من أفضل تطبيقات الاجتماعات، وذلك بهدف توفير تجربة أفضل للمستخدمين، من خلال العمل على تبسيط الواجهة وتحسين سرعة التطبيق ومنحه العديد من المميزات الذكية، وفق ماذكر موقع “ذا فيرج”، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة “اليوم” أبرز ما جاء فيه.
وقال موقع “ذا فيرج” إنه يتم حالياً إعادة بناء “Microsoft Teams” من الألف إلى الياء، مع معاينة جديدة متاحة اليوم للشركات، لتجربة هذا التغيير الجذري الذي استغرق سنوات من العمل الدؤوب والتطوير.
وحول ذلك، ذكر سومي سينج، المشرف على أعضاء الفريق الهندسي لــ”مايكروسوفت”: “أصبحت التحديثات الجديدة أسرع وأبسط وأكثر مرونة من السابق. قطعنا خطوات هائلة لتحسين الأداء وسهولة الاستخدام. إن التطور الجديد أسرع مرتين مع استخدام موارد أقل بنسبة 50%”.
ويعد تثبيت تطبيق “مايكروسوفت تيمز” الجديد أسرع ثلاث مرات في عقد الاجتماعات أو الانضمام إليها من السابق، وهو يضاهي بذلك تطبيق “سلاك”.
وتقول الشركة الأمريكية العملاقة في مجال التكنولوجيا إن تطبيق “تيمز” الجديد يستهلك أيضًا ذاكرة أقل بنسبة 50% ومساحة أقل بنسبة 70%، وكلها تحسينات مهمة تصب في جودة الأداء، في وقت يواجه سوق التكنولوجيا تراجعًا من قبل المستخدمين.
وبحسب “ذا فيرج” فإنه من المؤكد أن مايكروسوفت قد راعت الأخذ بالانتقادات التي كانت تشير إلى بطء “تيمز” أو أنه يستنزف البطارية.
وشرعت “مايكروسوفت” في تحسين هذا الوضع منذ سنوات، ولكن كان عليها أيضًا توسيع نطاق الخدمة لتلبية الطلب الهائل لملايين المستخدمين النشطين يوميًا الذين تمت إضافتهم خلال الوباء.
وإلى جانب تحسينات الأداء، منحت مايكروسوفت أيضًا لـ”تيمز” تحديثًا مرئيًا لمطابقة نظام ويندوز 11 بشكل أفضل، حيث يستخدم تطبيق “تيمز” الجديد مواد أصلية مثل “ميكا” في “ويندوز11” لبدو وكأنه جزءاً من تطبيق “ويندوز” الأصلي.
وقامت “مايكروسوفت” أيضًا بتغيير لون اللوحة من الرمادي إلى الأبيض وتستخدم بشكل أقل اللون الأرجواني. ويتحول “تيمز” تلقائيًا إلى الوضع المظلم، ويحتوي التطبيق على صور ملف تعريف جماعي يمكن تخصيصها.
وعند الحديث عن الذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع شركة “أوبن إيه آي” التي أنتجت روبوت “تشات جي بي تي” في شكل تطبيقي، فإن الإصدار الجديد من “مايكروسوفت تيمز” يحمل ميزة المساعد الذكي “كوبايلوت”، وذلك بهدف تسهيل العمل الجماعي من خلال منح المستخدمين أو الزملاء المشاركين في اجتماع ملخصًا عن ما حدث قبل الانضمام للاجتماع، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على المساعد الذكي في إنشاء المحتوى مباشرة لتدوين الملاحظات والأفكار أو طلب معلومة عن شيء ما.
-
-
-
-
-
-
