قالت وسائل الإعلام الأمريكية أن مبيعات هاتف آيفون 14 بلس الجديد من شركة آبل، لا يحقق الطموحات التي كانت تأمل الشركة تسعى إلى تحقيقها، خصوصاً مع إطلاق الطراز الجديد الذي جاء بدلاً من الطراز ميني في الجيل السابق.
وأطلقت آبل هاتف آيفون 14 الجديد، وهو عائلة تضم 4 هواتف، الأساسي بالإضافة إلى نسخة آيفون 14 بلس و14 برو والأخير برو ماكس، حيث قررت الشركة أن يكون طراز بلس بدلًا من آيفون 13 ميني في الجيل السابق.
ونشر موقع التحليلات للأسواق Display Supply Chain نتائج لمبيعات أبل لجيل آيفون 14 برو الأحدث، والتي تم قياسها بعدة طرق مختلفة للوصول إلى أدق النتائج.
ووفقًا للتقرير، فإن مبيعات آيفون 14 بشكل عام يحقق زيادة بنسبة 2% مقارنة بالجيل السابق، آيفون 13، وخلال نفس الفترة ما بعد الإطلاق.
وفي الربع الأول من عام 2013، وصلت مبيعات آيفون 14 إلى 40 مليون هاتف مقابل 37 مليونًا جمعها آيفون 13 في الربع الأول من 2022.
وأوضح أن النسبة الأكبر من المبيعات كانت من نصيب آيفون 14 برو ماكس الأفضل في العائلة الأحدث، حيث شكلت مبيعاته نسبة 36% من النسبة الكلية، يليه الـ برو بحصة 28%، فيما جاء طراز آيفون 14 بلس بحصة 11٪.
وبالمقارنة مع الجيل السابق، فإن طرازي آيفون 14 حصدا 64% من المبيعات وهي زيادة عن الـ 53% التي كانت لصالح الطرازين من الجيل السابق، iPhone 13 Pro.
وبشكل مفصل، فإن آيفون 14 الأساسي تراجع في المبيعات بنسبة 36% مقارنة بـ آيفون 13 الأساسي، فيما ارتفعت النسبة مقارنة بالجيل الماضي في هواتف آيفون 14 بلس وطرازي برو بنسب 59% و22% و23% على الترتيب.
أكثر نسبة مثيرة للانتباه هي تلك التي حققها آيفون 14 بلس مقارنة بما يوازيه في الجيل السابق، آيفون 13 ميني، والذي قررت أبل إلغاء خيار ميني هذا العام وتعويضه بهاتف بشاشة كبيرة بعدما لاحظت أن السبب وراء “فشل” هذا الطراز هو صغر حجم الشاشة.
وعلى الرغم من تحسن المبيعات في طراز بلس هذا العام، إلا أنه لا يزال محبطًا بالنظر إلى طموحات أبل في تحقيق مبيعات ملحوظة في هذا الموديل رخيص السعر مقارنة بطرازي برو.